«تعليم قنا» تُنظم لقاءً تعريفيًا بنظام «البكالوريا» بمدرسة الدكتور يوسف الثانوية - كورة نيوز

حفوظه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم «تعليم قنا» تُنظم لقاءً تعريفيًا بنظام «البكالوريا» بمدرسة الدكتور يوسف الثانوية - كورة نيوز

شهد هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم السبت، اللقاء التعريفي الموسع حول نظام "البكالوريا المصرية الجديد"، والذي استضافته مدرسة الدكتور يوسف إسماعيل الثانوية بمدينة الألومنيوم، التابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا.

جاء اللقاء بحضور عدد من القيادات التعليمية والتنفيذية، من بينهم سعيد حسن رئيس مجلس أمناء المحافظة، والدكتور عفت وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، وعبد القهار أحمد مدير التعليم الثانوي العام بالإدارة، والمهندس ياسر الجالس رئيس مجلس أمناء المدرسة ورئيس النقابة العامة للعاملين بشركة مصر للألومنيوم، بالإضافة إلى عدد من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور.

وأكد وكيل الوزارة خلال كلمته، أن نظام البكالوريا المصرية يأتي ضمن توجهات الدولة نحو تطوير منظومة التعليم الثانوي، ويهدف إلى تخفيف الأعباء عن الطلاب وأسرهم، من خلال توفير فرص تعليمية مرنة وعادلة، بعيدًا عن ضغوط "الفرصة الواحدة" التي تميز نظام الثانوية العامة التقليدي.

وأشار الصابر إلى أن النظام الجديد يمنح الطلاب أكثر من فرصة لتحسين مستواهم وتحقيق نتائج أفضل، ويمنحهم شهادة محلية بمعايير دولية معترف بها، تؤهلهم للالتحاق بالجامعات المصرية والدولية دون تمييز، وفقًا لقواعد التنسيق المعلنة.

ونفى وكيل الوزارة ما يثار حول تخصيص مدارس بعينها لتطبيق النظام، مؤكدًا أن حرية اختيار النظام المناسب تعود بالكامل للطلاب وأولياء أمورهم، دون أي إلزام من الوزارة أو الإدارات التعليمية، موضحًا أن جميع الكليات متاحة أمام طلاب البكالوريا بنفس القواعد المعمول بها في الثانوية العامة.

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت خطوات عملية لتطبيق النظام بنجاح، تضمنت تطوير المناهج بالتعاون مع مؤسسات تعليمية مصرية ودولية، وإعداد أدلة إرشادية وتدريب المعلمين، إلى جانب تكثيف جهود التوعية المجتمعية والتثقيف التربوي داخل المدارس، من خلال لقاءات دورية مع الطلاب وأولياء الأمور.

واختتم وكيل الوزارة كلمته بالتأكيد على أن الوزارة تتصدى لمحاولات التشكيك في النظام الجديد، خاصة تلك التي تقف وراءها بعض الجهات المستفيدة من النظام القديم، كالمراكز الخاصة، داعيًا إلى دعم التجربة ومساندتها لما تحمله من فرص حقيقية لتطوير التعليم في مصر.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق