أبدى البابا ليو الرابع عشر مؤخرًا شغفه بارتداء الأجهزة المتطورة، إذ لاحظ الكثيرون ارتداءه ساعة آبل خلال أول قداس رسمي له، من ناحية أخرى، وبالنظر إلى أن البابا الجديد يبلغ من العمر 69 عامًا، فليس من المبالغة القول إنه يرتدي الساعة لمراقبة معدل ضربات قلبه، كما يمكن للساعة أن تُرسل تنبيهًا في حال فعّل المستخدم مستشعر السقوط عند سقوطه بقوة على الأرض.

 

بالإضافة إلى ذلك، تلقى العديد من كبار السن الذين يقاربون السبعين من العمر، والذين لا يمتلكون أي أجهزة حديثة متطورة، ساعة آبل كهدية من أقارب قلقين على صحتهم، خوفًا من سقوطهم أو إصابتهم بأمراض قلبية.

ومن المحتمل أن يكون للبابا أقارب قلقون على صحته، وقد اشتروا له ساعة آبل، ومن ناحية أخرى، إذا اشترى البابا ساعة آبل لنفسه، فمن المنطقي أن يمتلك هاتف آيفون أيضًا، ذلك لأن مالك ساعة آبل يحتاج إلى الاتصال بجهاز آيفون لإعداد الساعة أولًا، ومزامنة البيانات، وإقران الساعة بوحدة آيفون محددة.

 

ويعتقد آخرون أن الإطار الأحمر ينتمي إلى ساعة وينجر سويس ميليتري 7223X، المسماة الآن "الكاردينال الأحمر"، عندما انتشر خبر أن ساعة 7223X قد تكون الساعة التي يحملها البابا تحت كمه، نفدت الساعة. لكن ساعة آبل كانت على معصم البابا لفترة طويلة، حتى قبل فترة خدمته كاردينالاً.

أما الساعات الأخرى التي ارتداها الباباوات السابقون فكانت بأسعار منخفضة، مثل ساعة سواتش البلاستيكية السوداء للبابا فرانسيس، والتي تبلغ قيمتها 50 جنيهًا إسترلينيًا (66.52 دولارًا).

هل سيكون البابا ليون الرابع عشر، أول بابا أمريكي، أول بابا يُقبل على التكنولوجيا؟ هناك الكثير من البالغين من العمر 69 عامًا الذين يستطيعون بسهولة استخدام الهواتف الذكية والساعات الذكية، وسيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيدمج التكنولوجيا اللاسلكية والقابلة للارتداء مع وظيفته.