نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصادر
فلسطينية:
تعقد
عمليات
البحث
عن
جثث
3
محتجزين
إسرائيليين
في
غزة
وسط
الدمار - كورة نيوز, اليوم السبت 22 نوفمبر 2025 07:25 مساءً
تواجه عملية البحث عن جثث المختطفين الإسرائيليين في قطاع غزة تعقيدات كبيرة، بعد استئنافها مؤخراً إثر توقف قصير، في وقت لم تتمكن فيه الجهات الفلسطينية حتى الآن من الوصول إلا إلى ثلاثة جثامين متبقية. وتشارك في هذه الجهود عناصر من "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، و"سرايا القدس" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، برفقة فرق هندسية والصليب الأحمر، للبحث عن الجثث في مناطق مثل حي الزيتون جنوب مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وأكدت مصادر فلسطينية وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن العمليات أصبحت أكثر تعقيداً بسبب الدمار الواسع في المواقع المستهدفة، حيث يحاول القادة الميدانيون الوصول إلى جثث أربعة مختطفين على الأقل، بينما لم يُحدد مكان بعضها بعد، ويُرجّح العثور على واحدة شمال النصيرات. وأشارت المصادر إلى محاولات إسرائيل اغتيال قيادي مسؤول عن البحث في حي الزيتون، ما زاد من صعوبة العملية، في حين أن البحث عن جثث أخرى شمال القطاع قد يستغرق وقتاً طويلاً بسبب عمليات التجريف والقصف التي نفذتها القوات الإسرائيلية.
وتستمر الاتصالات مع الوسطاء الدوليين والولايات المتحدة لضمان تفهمهم لصعوبة الوضع، فيما تؤكد الفصائل الفلسطينية التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتسليم ما لديها من جثث. وتبدي إسرائيل انقساماً في الموقف، إذ ترى بعض المصادر صعوبة حقيقية في إعادة الجثث، بينما تشير أخرى إلى تراجع رغبة حماس في التعاون، غير أن الطرفين يتفقان على تعقيد عمليات البحث عن الجثث الثلاث الأخيرة.
في موازاة ذلك، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن بدء المرحلة الأولى لانتشال جثامين الفلسطينيين الذين قضوا في الغارات الإسرائيلية، انطلاقاً من مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر واللجنة المصرية وجهاز الشرطة والبلديات المحلية، رغم نقص المعدات الثقيلة نتيجة تدميرها خلال القصف الإسرائيلي ومنع إدخال آليات جديدة. كما أكد الدفاع المدني ضرورة توفير مختبرات لفحص الحمض النووي لتحديد هويات الضحايا مجهولي الهوية.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار، أفرجت حماس عن 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء مقابل الإفراج عن أكثر من ألفي معتقل فلسطيني، وسلمت حتى الآن 25 جثة من أصل 28، فيما تتهم إسرائيل الحركة بالمماطلة في تسليم البقية، بينما تؤكد حماس أن البحث عن الرفات معقد ويستلزم وقتاً نتيجة الدمار الشديد والركام في القطاع.




0 تعليق