أعلن نادي كرة القدم بمدينة سبتة المحتلة، الصاعد حديثا إلى الدرجة الثانية، عن ضمّه الدولي المغربي أنور التهامي، قادماً من نادي بلد الوليد الإسباني، في صفقة وُصفت بأنها الأقوى والأكثر رمزية في تاريخ الفريق.

وحسب بلاغ رسمي للنادي، فإن التهامي لم يأت فقط كلاعب وسط بخبرة واسعة في الليغا، بل جاء كابن بارّ لمدينته، يعود وهو في أوج عطائه، حاملاً معه سنوات من التألق في الملاعب الأوروبية، ومفضّلاً القميص المحلي على عروض مغرية، بينها عروض مالية ضخمة من أندية سعودية.

اختيار التهامي، الذي ترعرع في أحياء سبتة قبل أن يشق طريقه نحو المجد الكروي، لم يكن مجرد قرار تقني، بل رسالة قوية عن الانتماء والوفاء للأصول، حسب ما عبّرت عنه جماهير الفريق التي استقبلت النبأ بفرحة عارمة.

وترى إدارة نادي سبتة في هذه الصفقة ركيزة أساسية لمشروع الصعود، مؤكدة أن لاعباً من طينة التهامي، بخبراته وتجربته في الليغا، قادر على تحفيز باقي اللاعبين ورفع مستوى الطموح لدى الجماهير التي طالما حلمت برؤية فريقها ينافس في الأقسام الكبرى.