عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم نيويورك تايمز: إدارة ترامب تراجعت عن "عدم التدخل" بين الهند وباكستان خوفاً من النووي - كورة نيوز
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مسئولى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تدخلوا من أجل تهدئة الأوضاع بين الهند وباكستان بعد عزوف فى البداية، وذلك بسبب مخاوف من اتساع الصراع بين الدولتين النوويتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائب ترامب، جيه دى فانس، قال فى تصريحات لفوكس نيوز يوم الخميس، مع تصاعد الاشتباكات بين الهند وباكستان، إن الأمر ليس من شان أمريكا على الإطلاق، وأنه يمكن أن تتشاور واشنطن مع كلا الطرفين للتراجع، لكنها ليست معركة أمريكا.
لكن فى غضون 24 ساعة فقط، وجد فانس، وماركو روبيو، فى أول أسبوع له وهو يتولى مهمة مستشار الأمن القومى بجانب وزارة الخارجية، أنفسهما غارقين فى التفاصيل. والسبب هو نفس ما دفع بيل كلينتون عام 1999 إلى التعامل مع صراع كبير آخر بين الدولتين اللتين يسود بينهما عداء منذ عقود، وهو الخوف من استخدام الأسلحة النووية.
وما دفع فانس وروبيو للتحرك هو وجود أدلة على أن القوات الجوية الباكستانية والهندية بدأتا الاشتباك فى معارك خطيرة، وأن باكستان أرسلت ما بين 300 إلى 400 مسيرة إلى الأراضى الهندية لاختبار دفاعاتها الجوية.
لكن أكثر ما دعى للقلق كان مساء الجمعة، عندما حدثت انفجرات فى قاعدة نور خامن الجوية فى راولبندى فى باكستان، وهى مدينة الحامية المجاورة لإسلام أباد.
ولفتت الصحيفة إلى أن القاعدة تعد منشأة رئيسية، وأحد مراكز النقل الأساسية للجيش لباكستانى ومأوى لقدرات إعادة التزود بالوقود، التى تبقى المقاتلين الباكستانيين فى الجو. لكنها أيضا على مقربة من مقر فرقة الخطط الاستراتيجية لباكستان، التى تشرف على الترسانة النووية للبلاد، والتى يعتقد أن تضم 170 أو أكثر من الرؤوس الحربية. وهذه الرؤوس الحربية نفسها يفترض أنها منشرة حول البلاد.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسئول أمريكى سابق، مطلع على البرنامج النووى الباكستاني، أن أعمق مخاوف باكستان هو فقدان سلطتها القيادية النووية. وأضاف المسئول السابق أنه كان من الممكن تفسير الضربة الصاروخية على نور خان على أنها تحذير من أن الهند قد تفعل ذلك.
0 تعليق