موسم الأجازات قرب.. إزاى تتجنب دوار الحركة أثناء السفر بالسيارة - كورة نيوز

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم موسم الأجازات قرب.. إزاى تتجنب دوار الحركة أثناء السفر بالسيارة - كورة نيوز

يشعر البعض بالدوار عند ركوب السيارات لمسافة طويلة، وقد يرتبط هذا الدوار بأعراض مزعجة مثل الغثيان والقىء، ومع اقتراب موسم الأجازات، قد تمثل طرق السفر أمرا مزعجا لمن يعانون من تلك المشكلة.

ونشر موقع "CNN" نصائح للتعامل مع تلك الحالة، والتى يطلق عليها "دوار الحركة"، وهى المشكلة التى يعانى منها واحد من كل ثلاثة أشخاص تقريبًا.

ما هو دوار الحركة؟
 

دوار الحركة هو مصطلح عام يشمل جميع أنواع دوار السفر، بما في ذلك دوار البحر، ودوار الجو، ودوار السيارة، وتشمل أعراضه الغثيان، والتقيؤ والنعاس  والدوار، والصداع وتشوش الرؤية.
ولا يوجد سببا محددا للإصابة بدوار الحركة، لكن التفسير الأكثر إجماعًا هو "نظرية الصراع الحسي"، حيث يستخدم الجسم المحفزات البصرية، والحس العميق، وهو قدرة الجسم على إدراك نفسه في الفضاء، والجهاز الدهليزي، وهى هياكل داخل الأذن الداخلية تساعدك على الحفاظ على التوازن، لاستشعار مكان الجسم وكيفية حركته.
عادةً ما تكون هذه الآليات الثلاث متزامنة. ولكن عندما لا تكون إحداها متزامنة ، على سبيل المثال، عندما تقرأ صفحة ثابتة في السيارة، لكن جهازك الدهليزي لا يزال يشعر بأنك تتحرك ، فإن هذا التضارب الحسي يربك الدماغ،  مما يحفز أعراضا شائعة كالغثيان والدوار والقيء.

أنواع الحركات التي تسبب دوار الحركة
 


تعد أحد أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا حول دوار الحركة، هو أن قوة الحركة تحدد شدة رد الفعل، لكن لا يصاب الناس بدوار الحركة عادةً عند القفز صعودًا وهبوطًا على ظهور الخيل، لأنه تعد  حركة "عالية التردد"، أما الحركات ذات التردد الأبطأ، مثل اهتزاز السفينة في البحر، أو تمايل الحافلة، فهي أكثر عرضة للإصابة بدوار الحركة.

لماذا يعاني بعض الأشخاص من دوار الحركة أكثر من غيرهم؟
 

بعض الأفراد قد يكونون أفضل من غيرهم في التكيف مع الحركات الجديدة الغريبة، لكن  هناك عددًا من العوامل التي يبدو أنها تؤثر على قابلية الشخص للإصابة بدوار الحركة، وهى:

العمر: عادةً ما يبلغ دوار الحركة ذروته لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، لكنه قد يصيب البالغين أيضا.
الإناث: الإناث أكثر عرضة للإصابة بدوار الحركة من الذكور.
الوراثة: الدراسات تشير إلى أن دوار الحركة قد يكون وراثيًا بنسبة 50-70%.

التعامل مع دوار الحركة
 

هناك عدد من التدابير البسيطة التي يمكن أن تساعد، مثلا اجلس في المقعد الأمامي للسيارة كلما أمكن، وركز نظرك على الأفق، وتجنب القراءة والشاشات، بجانب شرب الزنجبيل لأن له تأثيرات طبيعية مضادة للغثيان.


بجانب التعود،  وهو تكرار النشاط مرارًا وتكرارًا حتى يزول دوار الحركة تمامًا، ويمكن أيضا تناول أدوية الغثيان لتخفيف الأعراض.


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق