رئيس جامعة القاهرة يستعرض تقريرا شاملا عن دورة التثقيف الطلابي لمبادرة "صحح مفاهيمك" - كورة نيوز

حفوظه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم رئيس جامعة القاهرة يستعرض تقريرا شاملا عن دورة التثقيف الطلابي لمبادرة "صحح مفاهيمك" - كورة نيوز

رئيس جامعة القاهرة: الدورة فى إطار الدور الوطني والمجتمعي الرائد للجامعة لترسيخ الوعي المستنير بين الشباب وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة

رئيس جامعة القاهرة: الجامعة تواصل تعاونها مع وزارة الأوقاف وكافة المؤسسات الوطنية حماية للعقل المصرى من أي انحراف فكري وتعزيزا لثقافة الحوار واحترام الاختلاف تحقيقا لأهداف الدولة في بناء الإنسان

استعرض الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول دورة "التثقيف الطلابي: صحح مفاهيمك"، التي اقيمت تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، حيث تم تنظيم 4 محاضرات بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، تولى الإشراف عليها وإدارتها الدكتور عبدالله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، وشارك فيها الدكتور محمد منصور هيبة  المستشار الإعلامي لرئيس جامعة القاهرة والمتحدث الرسمى باسم الجامعة، بحضور ممثل عن وزارة الأوقاف في كل محاضرة.

وتمحورت محاضرات الدورة التثقيفية حول خطورة الرشوة علي المجتمع، ومخاطر إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي علي الناشئة، وتكريم كبار السن ورعاية أصحاب الفضل، وتعظيم القيم  الداعمةللتماسك المجتمعى والتحذير من تغييبها، كى لا يقع المجتمع فريسةلعوامل الفرقة والانقسام، وحقوق الجوار على نطاقها الفردى والمجتمعى والدولى.

وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن دورة التثقيف الطلابي تأتي في إطار الدور الوطني والمسؤولية المجتمعية للجامعة لترسيخ الوعي المستنير بين الشباب، والعمل علي تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة، وهو يمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع قادر على مواجهة تحديات العصر بثقة وإدراك، مؤكدًا حرص جامعة القاهرة على أن تكون منصة للفكر الرشيد والمعرفة العلمية الرصينة، وداعمة لكل المبادرات التي تُعلي قيم الوسطية والاعتدال، وتُسهم في تشكيل وعي طلابنا ورفع قدراتهم على التمييز بين الحقيقة والتضليل.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة سوف تواصل تعاونها مع وزارة الأوقاف وكافة المؤسسات الوطنية من أجل العمل علي حماية العقل المصري من الانحرافات الفكرية، وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش واحترام الاختلاف، بما يحقق أهداف الدولة في بناء الإنسان المصري القادر على الفهم الصحيح والمشاركة الواعية في مسيرة التنمية الوطنية.

وأوضح التقرير، أن محاضرة مخاطر إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي علي الناشئة، والتي ألقاها الدكتور أسامة سعد أبو سريع الأستاذ بقسم علم النفس بكلية الآداب، تناولت إيجابيات استخدام الإنترنت كوسيلة إعلامية لنقل الأخبار والمعلومات والأحداث وكذلك لترويج الأفكار والتأثير في الآخرين، وأنه وسيلة بحثية غير محدودة النطاق للحصول على المعلومات في وقت قياسي باستخدام محركات البحث، وأنه أداة تعليمية وتربوية في المدارس والجامعات وكذلك للتثقيف والتعلم الذاتي وغيرها، كما أشارت إلي مفهوم إدمان المخدرات وأنواعها، وتعريف الإدمان علي الإنترنت، وأعراض ومظاهر الإدمان الإلكتروني، والمظاهر النفسية لإدمان الإنترنت، والنتائج المترتبة علي الإدمان الالكتروني، بالإضافة إلي أنواع الإدمانات السلوكية علي الإنترنت، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح لعلاج الإدمان الالكتروني.

وتناولت المحاضرة مفهوم الإدمان وتزايد التطبيقات وإيجابيات التعامل مع النت (نقل الأخبار – وسيلة بحثية – وسيلة تواصل – أداة تعليمية وتربوية وإعلامية)، وخطورة إدمان الانترنت وأعراض الانسحاب والمعاناة، وخطورة الدوافع القهرية للإدمان، وأنماط الاستخدام المفرط وإدمان الإنترنت، واستغراق الوقت وصرف الأموال وإهمال الواجبات العائلية والاجتماعية والأنشطة، والخداع والكذب وفقد السيطرة والعواقب السلبية والتجمل بأنشطة كاذبة، والاضطراب النفسي والعزلة وتدهور العلاقات الشخصية والإرهاق وقلة النوم، وضعف التركيز والانتباه وضعف النظر والظهر والسمنة والفراغ والاكتئاب وجرائم الألعاب الإلكترونية، والمقامرة، والمرابحة، والتكسب، بالإضافة إلى خطورة مقاطع الفيديو الخارجة عن الدين والقيم والخروج على العرف والتقاليد في المواقع الإباحية، وضرورة مراجعة المحتوى التعليمي والتنمية الذاتية والبحث عن القدوة، وأهمية دور الأسرة في تربية النشء.

وتناول التقرير، أبرز ما تضمنته محاضرة تكريم كبار السن ورعاية أصحاب الفضل والتي ألقاها الدكتور محمد منسي أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم، حيت أوضحت قيمة العلم والتعليم والقراءة في بناء الحضارة ومواجهة خطر التلاعب بالعقول وتدميرها، وأهمية اختصار الطريق نحو السباق الحضاري وسباق الفكر والعلم والبحث العلمي، وأهمية دور كبار السن في إدارة الحوار الفكري المجتمعي ودورهم في غرس ثقافات الثقة والإنتماء لدي الشباب، وفن التواصل بين الأجيال بدءًا من الوالدين وكبار السن، ونصوص الشريعة حول حقوق كبار السن، ودور رعاية المسنين لحل مشكلات كبار السن، ودور التغيرا ت الثقافية ومناهج التفكير النقدي لإستشراف المستقبل بعيدا عن الفكر العشوائي والخرافي، والمقارنة بين نموذج الفكر الغربي والفكر الإسلامي بين مراحل الصغر والشباب والكبر، وقوانين رعاية كبار السن.

كما أوضح التقرير، أن محاضرة "خطورة الرشوة على المجتمع"، التي القتها  الدكتورة ليلي البهنساوي رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب، تناولت ضرورة الوقوف على مشكلات المجتمع المصري ومحاولة حلها، والحفاظ على القيم التي يحتاج اليها الأفراد خلال حياتهم اليومية، وتعريف القيم الاجتماعية ودورها في تشكيل سلوك الأفراد داخل المجتمع، وأهمية القيم الاجتماعية التي تعزز التماسك الاجتماعي وتسهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط، وتوجيه السلوك، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز الاستقرار، وخصائص وعجلة القيم التي تتكون من البيئة والمادة والعمل، والعائلة، والروحانيات، والصحة، وتأثير القيم الاجتماعية علي تكوين شخصية الفرد وقراراته، ودورها في بناء علاقات صحية ومستدامة مع الآخرين، وتحديات القيم الاجتماعية مثل التغيرات الثقافية، والتكنولوجيا، والصراعات الثقافية، بالإضافة إلى استعراض بعض الأمثلة علي الرشوة وأنواعها سواء المالية والعينية والخدمية، ومجالاتها سواء الإدارية والقضائية والانتخابية والتجارية، وبعض الآثار سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية مثل تدمير العدالة الاجتماعية، والتأثير السلبي علي الاقتصاد، وفقدان الثقة في المؤسسات، وضعف قيم العدالة والمساواة بين المواطنين، وسوء توزيع الموارد، ورفع تكاليف المشاريع والخدمات العامة.

كما تناول التقرير عرضا لأهم محاور محاضرة د.احمد عطا أستاذ الداراسات الإسلامية بكلية الآداب متضمنةحقوق الجار وعدم الاعتداء عليها، وتأكيد دعوةالإسلام إلى الإحسان إلى الجار والتركيز على المعاملات وحسن الخلق إلى جانب العبادات والعقائد.
وتناولت المحاضرة امتداد حق الجوار من نطاق الفردية إلى الدول واحترام الحدود والسيادة، وحق الدولة في الدفاع عن شعبها وثقافتها. كما استعرض د.عطا صور علاقات الجوار وأهمية التهادي بين الجيران بغض النظر  عن عقيدة الجار، وكف الأذى وعدم الإساءة إليه، والصبر على أذاه، إبقاء لعلاقات المودة والتراحم.

826.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق