كشف الفنان سامح حسين، في بيان صحفي، حقيقة تعيينه عضوا بهيئة تدريس جامعة حلوان، حيث جاء في البيان، تشرفت بحضور حوار مفتوح وممتع مع طلاب جامعة حلوان، وهى الجامعة التي تخرجت منها في قسم علوم المسرح بكلية الآداب - بعد حصولى على ليسانس الحقوق جامعة عين شمس - واستمتعت بهذا اليوم الجميل، ثم فوجئت بجدل دائر حول تعييني عضوًا بهيئة التدريس، وحرصًا على حق سيادتكم في المعرفة، واحترامًا لجميع الآراء، أحب أن أوضح التالي:

سامح حسين: أدعم أن يُسنَد التدريس الجامعي دائمًا للمتخصصين 

لم يتم تعييني عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان، ولم يُعرَض عليّ الأمر من الأساس، فالسلك الأكاديمي له قواعده الراسخة، كما أن تخصصي يجعلني أحترم تخصصات غيري وأدعم أن يُسنَد التدريس الجامعي دائمًا للمتخصصين.

في حديث مع الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان قبل اللقاء، تطرق الأمر إلى أساليب التدريس الحديثة التي يكون فيها للمدربين والممارسين والخبراء دورًا كبيرًا في المشاركة في التعليم، إضافة إلى الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة في إيصال المعلومة للطلاب، وسُئِلت عن استعدادي للمشاركة، كمدرب، وفي مجال تخصصي.

وأبديت استعدادًا وقبولًا لأي شئ يجعلني أساعد طلاب جامعتي وأي طالب في نطاق تخصصي
تربينا على "مسرحة المناهج"، وتخصصي هو "المسرح"، وحقق برنامجي الأخير نجاحًا كبيرًا بفضل الله على منصات السوشيال ميديا، وهو ما جعل الحديث يتطرق إلى تقديم "قضايا مجتمعية" من خلال المسرح، أو من خلال مناقشات مع متخصصصين عبر بودكاست أو عبر منصة (حلوان بلس) وهى منصة جامعتي الإلكترونية التي حققت نجاحًا كبيرًا، والتي دُعِيت لتقديم محتوى عليها مرتبط بالقضايا المجتمعية التي يتم تدريسها في مادة، ولم يكن بمقدوري التأخر عن القيام بهذا الدور، بل وطَلبتُ أن يشاركني ويوجهني أستاذًا أكاديميًا، وتم التوافق على إرسال المفردات وعقد اجتماعات مع أساتذة أفاضل بخصوص هذا الأمر.

سامح حسين: أحترم نفسي بعدم التدخل في تخصص غيري

أخيرًا قال سامح حسين، أحترم كل الآراء، وأحترم التخصص، وأحترم نفسي بعدم التدخل في تخصص غيري، لكني في الوقت نفسه، أدعم أي جهد لتقديم التعليم الجامعي بشكل مختلف وأكثر اقترابًا من مفردات هذا الجيل، وأشكر جامعتي الحبيبة على إعطائي هذا الشرف، كما سأظل دائمًا أدعم بلدي في مجالي وتخصصي بمنتهى الإخلاص والمحبة.

بين التكريم والدور التوعوي.. حقيقة تعيين الفنان سامح حسين أستاذا بجامعة حلوان

أثار إعلان جامعة حلوان تكريم الفنان سامح حسين خلال ندوة بعنوان "دور الفن في الوعي بالقضايا الاجتماعية" تساؤلات واسعة حول حقيقة تعيينه داخل جامعة حلوان، خاصة بعد تصريحات رئيس الجامعة الدكتور السيد قنديل، بشأن مشاركته في تدريس مقرر لطلاب جامعة حلوان قريبًا، وفي هذا التقرير، نعرض القصة كاملة كما وردت رسميًّا.

شهدت الندوة التي نظمتها جامعة حلوان حضور الفنان سامح حسين لتكريمه عن أعماله الفنية والإعلامية التي حملت رسائل إيجابية تدعو إلى التمسك بالقيم الأخلاقية وبالمبادئ الوطنية.

تقديم محتوى هادف

وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، خلال كلمته، أن التكريم جاء تقديرًا لدوره في تقديم محتوى هادف يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بين مختلف الفئات، وعلى رأسها الشباب الجامعي.

وأوضح رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة وجهت للفنان سامح حسين دعوة للمشاركة في إنتاج فيديوهات توعوية موجهة إلى الطلاب، بهدف تحفيزهم على التحصيل العلمي واكتساب المعارف، إلى جانب غرس قيم الانتماء والوعي الوطني.

تقديم فعاليات تثري فكر الطلاب

وأكد رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تقديم فعاليات تثري فكر الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفاعل مع القضايا المجتمعية، مشددًا على أن الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو قوة ناعمة قادرة على صياغة الوعي وتعزيز الانتماء الوطني.

وأضاف قنديل، قائلا: "استضافة رموز فنية مؤثرة مثل الفنان سامح حسين داخل الجامعة يمنح الطلاب نماذج ملهمة، ويعزز قيم المسؤولية والإبداع، ويؤكد أن الفن شريك أساسي في بناء مجتمع واعٍ قادر على التفكير النقدي والإيجابي".

الفنان سامح حسين خريج آداب مسرح حلوان

وقال رئيس جامعة حلوان: لأن الفنان سامح حسين خريج آداب مسرح حلوان وهو صورة مشرفة للجامعة، وقد قرر في برنامج قطايف أن يقدم محتوي هادف في عالم السوشيال ميديا، وأحسن استخدامه وأنتج محتوي كرمه عنه الجمهور والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واستطاع من خلال هذا المحتوى إظهار المخزون الثقافي للشعب المصري، داعيًا إلى ضرورة أن يتم صناعة محتوى هادف وجدي لبناء الأمم والمساهمه في بناءها من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد رئيس جامعة حلوان على ضرورة تعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية لدى طلاب الجامعات، لأن ذلك يساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المجتمع، المشاركة في التنمية، وتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية، لأن تنمية وعي طلاب الجامعات بالقضايا الاجتماعية ليس مجرد معرفة نظرية، بل هو أداة لبناء مجتمع متماسك ومتطور، فالجامعات تتحمل مسؤولية كبيرة في غرس هذا الوعي عبر التعليم، الأنشطة، والبحث العلمي، بينما الطلاب بدورهم يصبحون أكثر قدرة على مواجهة تحديات العصر والمساهمة في التنمية المستدامة.