نشر في باب نات يوم 30 - 06 - 2025

شاركت رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني الزنزري، اليوم الإثنين 30 جوان 2025، في سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، حيث أجرت محادثات مع كل من رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، ورئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينغرو، ورئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى المدبولي، وذلك بحضور سفيرة تونس بمدريد فاطمة العمراني الشرقي.
دعم ثابت لفلسطين واستعداد تونسي لإعادة إعمار غزة
في لقائها برئيس الوزراء الفلسطيني، جدّدت رئيسة الحكومة التأكيد على مواقف تونس الثابتة والمبدئية في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت أن القضية الفلسطينية تمثّل جوهر العدالة الدولية، ولا يمكن الحديث عن الأمن الجماعي دون معالجة عادلة لهذا الملف. كما عبّرت عن استعداد تونس التام لوضع كفاءاتها على ذمة جهود إعادة إعمار غزة، إثر ما لحق بها من دمار شامل جرّاء عدوان الاحتلال الصهيوني.
نحو مؤتمر اقتصادي تونسي برتغالي
وفي لقاء ثانٍ، بحثت الزعفراني الزنزري مع رئيس الوزراء البرتغالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين تونس والبرتغال، خاصة بمناسبة إحياء الذكرى ال68 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وشددت رئيسة الحكومة على أهمية تشجيع الاستثمار البرتغالي في تونس، ولا سيما في قطاعات الطاقات المتجددة، البنية التحتية، النقل، والتكنولوجيات الحديثة، واقترحت تنظيم مؤتمر اقتصادي بتونس لتطوير الشراكة الثنائية.
من جانبه، عبّر لويس مونتينغرو عن استعداد بلاده لتكثيف التعاون الاقتصادي وتنويع مجالات الاستثمار في تونس، مؤكدًا على أهمية الزيارات رفيعة المستوى لدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أوسع.
واتفق الجانبان على إعداد مؤتمر اقتصادي مشترك، وتحديد القطاعات ذات الأولوية بالتنسيق بين حكومتي البلدين.
دفع التعاون الثنائي مع مصر والإعداد للجنة العليا المشتركة
وفي ثالث لقاء لها خلال اليوم ذاته، اجتمعت رئيسة الحكومة بنظيرها المصري الدكتور مصطفى المدبولي، حيث تم التأكيد على عمق العلاقات الثنائية التاريخية والمتميّزة بين تونس ومصر، بدعم من قيادتي البلدين.
وأكّد الدكتور مصطفى المدبولي على دعم مصر الكامل لتونس ولكل الخطوات التي يقوم بها رئيس الجمهورية لفائدة الشعب التونسي.
واتفق الجانبان على الإعداد الجيّد لأعمال اللجنة العليا المشتركة التونسية المصرية، والتي ستنعقد خلال شهر سبتمبر المقبل في القاهرة، إلى جانب تنظيم منتدى اقتصادي يُمكّن الفاعلين الاقتصاديين من البلدين من تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية في مختلف القطاعات.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.