وضع السم في العصير.. تفاصيل مروعة في جريمة أطفال اللبيني فيصل - كورة نيوز

حفوظه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم وضع السم في العصير.. تفاصيل مروعة في جريمة أطفال اللبيني فيصل - كورة نيوز

كشفت الأجهزة الأمنية عن تفاصيل جريمة مقتل أطفال اللبيني فيصل ووالدتهم، التي تبلغ لقسم شرطة الأهرام بالجيزة من الأهالي بالعثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 13 عامًا وأخرى تبلغ من العمر 11 عامًا، في حالة إعياء شديدة، وتوفيت الأخيرة لاحقًا بمنطقة فيصل بدائرة القسم.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة، وهو مالك محل لبيع الأدوية البيطرية مقيم بالجيزة.

علاقة عاطفية وخيانة

اعترف المتهم بوجود علاقة عاطفية سابقة بينه وبين والدة الأطفال، وإقامتها برفقته وأنجالها الثلاثة في شقة مستأجرة بدائرة القسم، وأفاد بأنه لاحظ سوء سلوكها خلال تلك الفترة، ما دفعه إلى التخطيط للتخلص منها.

جريمة أطفال فيصل

تفاصيل جريمة مقتل أطفال اللبيني فيصل ووالدتهم

بتاريخ 21 أكتوبر، وضع المتهم مادة سامة يحصل عليها من محله داخل كوب عصير وقدمها للسيدة، وعند شعورها بحالة إعياء، نقلها إلى إحدى المستشفيات حيث توفيت، موضحا أنه أدعى أنها زوجته وسجل بياناتها باسم مستعار قبل أن يتركها وينصرف.

وبتاريخ 24 أكتوبر، قرر التخلص من الأطفال الثلاثة، حيث اصطحبهم للتنزه ووضع لهم نفس المادة السامة في العصائر، ورفض الطفل الأصغر، البالغ من العمر 6 سنوات، تناول العصير، فتخلص منه بإلقائه في المجرى المائي بإحدى الترع، وتم انتشال جثمانه لاحقًا.

أما الطفلان الآخران فتم نقلهما لاحقًا إلى مكان العثور عليهما بعد أن كانا في حالة إعياء شديد، بمساعدة أحد العاملين بالمحل ومالك مركبة توك توك حسن النية.

الإجراءات القانونية

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتحويل المتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، مع التحقيق في كافة الملابسات المتعلقة بالجريمة.

تفاصيل جريمة مقتل أطفال اللبيني فيصل ووالدتهم

بدأت خيوط المأساة تتضح مساء السبت الماضي، عندما هرع أهالي شارع اللبيني فيصل إلى قسم شرطة الأهرام، مبلغين عن العثور على طفلين، سيف 13 عامًا وجنى 11 عامًا، ملقيين في مدخل عقار، وهما يعانيان من إعياء شديد وكانت ملامحهما البريئة تحمل آثار الألم، لم يمض وقت طويل حتى لفظا أنفاسهما الأخيرة، بينما كان شقيقهما الأصغر، مصطفى 6 أعوام، قد لقى مصيرًا أكثر قسوة، إذ ألقاه الجاني في مياه ترعة المنصورية بعدما رفض تناول عصير مسموم، ليغرق الطفل الصغير في مشهد أدمى قلوب من شهدوا انتشال جثمانه الهزيل.

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا كشفت فيه تفاصيل واقعة جريمة مقتل أطفال اللبيني فيصل ووالدتهم، موضحة أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا بالعثور على الطفلين في حالة حرجة، وبعد جهود مكثفة تم تحديد هوية المتهم، أحمد م. 38 عامًا، صاحب محل لبيع الأدوية البيطرية.

وأفاد البيان أن المتهم أقر بوجود علاقة غير شرعية مع المجني عليها 34 عامًا، أم الأطفال، بدأت قبل أشهر عندما ترددت على محله، وتطورت العلاقة حتى استقر بها وأطفالها في شقته المستأجرة بدائرة القسم، بعد خلافات مع زوجها، لكن سرعان ما تحولت العلاقة إلى كابوس، عندما اكتشف المتهم، حسب ادعائه، أن الأم كانت على علاقات أخرى، مما أشعل غيرته وقرر الانتقام.

في 21 أكتوبر الجاري، نفذ المتهم خطته الأولى، أحضر مادة كاوية من محله وهى عبارة عن سائل تنظيف بيطري ممزوج بعقار طبي ووضعه في عصير قدمه لزيزي، شعرت بحالة إعياء شديدة، فنقلها إلى مستشفى قصر العيني، مدعيًا أنها زوجته ومستخدمًا اسمًا مستعارًا، ثم تركها وفر هاربا، رحلت زيزي بعد صراع استمر ثلاثة أيام، تاركة أطفالها الثلاثة تحت رحمة الجاني، وخوفًا من افتضاح أمره، قرر التخلص من سيف وجنى ومصطفى.

في 24 أكتوبر، اصطحبهم بحجة التنزه، وأعد عصائر مسمومة بنفس المادة القاتلة، تناول سيف وجنى العصير، بينما رفض مصطفى، الذي كان يملك غريزة طفولية جعلته يشك في الأمر، فألقاه المتهم في الترعة، عاد بالطفلين الآخرين إلى الشقة، ومع تفاقم حالتهما، استعان بعامل لديه، رمضان ص54 عامًا، لنقلهما بتوك توك إلى مدخل العقار مكان العثور عليهما.

جريمة مقتل أطفال اللبيني فيصل ووالدتهم

كشف لغز جريمة مقتل أطفال اللبيني فيصل ووالدتهم جاء بسرعة تحريات فريق الأمن رصدت تحركات المتهم عبر كاميرات المراقبة، التي سجلت التوك توك وهو يقل الطفلين، تتبع الأمن اللوحة، وصولًا إلى رمضان، الذي قاد إلى المتهم الرئيسي، في المحل، ضبطت كميات من المادة السامة.

وأكدت التقارير الطبية أن الضحايا عانوا من حرق داخلي أدى إلى فشل عضوي، بينما أظهر تشريح مصطفى وفاته غرقًا أقر المتهم بكل التفاصيل أمام جهات التحقيق بعد القبض عليه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق