عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم محتواه وتصميمه المعماري.. إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير لمدارس القاهرة - كورة نيوز
وجهت الدكتورة همت إسماعيل أبو كيلة مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بتخصيص جزء من الإذاعة المدرسية في طابور الصباح بجميع مدارس العاصمة خلال الأيام القادمة، لتعريف الطلاب بـ المتحف المصري الكبير.
إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير لمدارس القاهرة
وأشارت إلى أن المدارس ستخصص فقرات إذاعية لتعريف الطلاب بتاريخ إنشاء المتحف المصري الكبير وأهميته باعتباره أعظم وأكبر حدث ثقافي.
وأضافت أن المتحف المصري الكبير، يضم بين جدرانه أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تحكي تاريخ الحضارة المصرية منذ فجر التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني.
وتابعت أن المتحف المصري الكبير يمثل صرحًا حضاريًا عالميًا يربط بين الماضي المجيد والحاضر المشرق، إذ يقع في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة، وتم تصميمه وفق رؤية معمارية عالمية فريدة.
كما يضم المتحف مجموعة الملك الذهبي توت عنخ آمون كاملة لأول مرة، وأكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط، وقاعات عرض متطورة تستخدم أحدث التقنيات العالمية في العرض المتحفي.
تخصيص فقرات تعريفية بالمتحف المصري الكبير في المدارس
وأشارت الدكتورة / همت أبوكيلة إلى أن تخصيص فقرات تعريفية بالمتحف في المدارس يهدف إلى غرس روح الانتماء والفخر لدى الطلاب، وتعريفهم بما تحققه الدولة المصرية من إنجازات غير مسبوقة في المجالات الثقافية والسياحية، والتي تعكس مكانة مصر الرائدة عبر العصور.
وأكدت" مدير المديرية " أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل سيكون حدثًا تاريخيًا عالميًا يليق بعظمة مصر وحضارتها التي تمتد لآلاف السنين.

التصميم المعماري لـ المتحف المصري الكبير
بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير. وقد تم البدأ في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.
مساحة وتاريخ إنشاء المتحف المصري الكبير
وقد اكتمل تشييد مبنى المتحف، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عدد من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم.
ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحًا حضاريًا وثقافيًا وترفيهيًا عالميًا متكاملًا، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
يضم المتحف بين جنباته أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل متحف للأطفال، مركز تعليمي، قاعات عرض مؤقتة، سينما، مركز للمؤتمرات، وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، كافيتريات ومطاعم، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات.
اختصاصات وأهداف المتحف المصري الكبير
ويختص المتحف في سبيل تحقيق أهدافه بما يلي:
- عرض المجموعات الأثرية واستخدام أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي.
- التوثيق الرقمي وتسجيل القطع الأثرية، كذلك حفظها، تأمينها، دراستها، صيانتها، وترميمها.
- تنظيم معارض الآثار المؤقتة والدائمة داخل مصر.
- عقد الندوات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية والعلمية وغيرها من الأنشطة.
- توعية النشء والمجتمع المصري بالحضارة المصرية.
- إعادة إحياء الحرف والفنون التراثية المصرية، من خلال صناعة وتسويق وبيع المستنسخات الأثرية.
















0 تعليق