حذر الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، من مشكلة صحية تتسبب في كل أمراض العصر من سكري، وضغط، وأمراض قلب، ودهون على الكبد، ومشاكل في التركيز، وعصبية زائدة.

قال “سلامة”، في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن هذه المشكلة تتمثل في مقاومة الأنسولين التي يؤدي إهمالها إلى كل المشاكل المشار إليها.

وأكد أنه في حال معالجة مشكلة مقاومة الأنسولين يمكن التحلص من 90% من مشاكل العصر الصحية الحديثة.

ما هو مقاومة الأنسولين؟

شرح أخصائي التغذية العلاجية كيف تحدث مقاومة الأنسولين قائلًا: “الموضوع ببساطة.. حضرتك بتاكل أكل لذيذ:
محشي، مكرونة بشاميل، عيش، مخبوزات، كرواسون، ساندوتشات الفطار الجميلة.. الأكل ده بينزل المعدة، يتحلل ويتحول لسكر، السكر يدخل الدم، البنكرياس يفرز إنسولين علشان يدخل السكر ده جوه الخلايا: المخ، والعضلات، والكبد، والكلى، و
والشعر، والجلد، والعينين، وكل خلية في جسمك”.

وتابع: “لكن لما تفضل تزود سكر ونشويات بشكل مستمر الإنسولين يفضل يعلى ويزيد لحد ما الخلايا تزهد فيه زي حد بيشوف حد بيحبه كل يوم 8 مرات في الآخر هيتعب منه. ومش هيرد حتى علي مكالماته”.

واستطرد: “الخلايا تقفل الباب في وش الإنسولين وتقول له: مش عايزينك.. فالسكر يفضل في الدم، والأنسولين يحتار يوديه فين، فيحوّله لدهون.. والنتيجة: وزن بيزيد، طاقة بتنقص، خلايا جعانة وطاقة صفر”.

أعراض مقاومة الأنسولين

قال الدكتور عماد سلامة إنه في هذه الحالة تبدأ تظهر أعراض مقاومة الإنسولين، وهي:

– دخول الحمام بكثرة أثناء الليل.

– جوع مستمر حتى بعد الأكل.

– رغبة في النوم بعد الأكل.

– صعوبة في فقدان الوزن رغم الدايت.

–  إرهاق مستمر.

– دهون في منطقة البطن.

– كوليسترول وضغط عالي.

– دهون على الكبد.

– سكر دم عالي.

– التهابات بالجسم كله.

– تشوش ذهني وضعف تركيز.

– ضعف في الذاكرة.

–  فقدان كتلة عضلية.

– تساقط شعر، وبهتان البشرة.

– أنيميا رغم الأكل الجيد.

– ضعف مناعة.

– انخفاض هرمون الذكورة.

– تكيس مبايض عند البنات.

– صعوبة الحمل، وعدم انتظام الدورة.

– حبوب شباب بعد سن الثلاثين.

– صعوبة في النوم وتوتر.

– مناطق غامقة في الرقبة وتحت الإبط.

– زوائد جلدية.

علاج مقاومة الأنسولين

أوضح “سلامة” أن علاج مقاومة الأنسولين ببساطة يتمثل في الالتزام بالآتي:

– تقليل تناول السكر والنشويات.

– البعد عن الدقيق الأبيض.

– استخدم حبوب كاملة (عيش بلدي، شوفان، رز بني).

– تناول الفاكهة كاملة، وليس في صورة عصاير.

– تقليل النشويات بشكل عام.

– اتباع نظام الصيام المتقطع، وتجنب تناول 5 و 6 وجبات يوميًا، مع الاكتفاء بتناول وجبتين فقط؛ لأن كل وجبة مهما كانت صغيرة تؤدي إلى رفع الأنسولين.

ونصح بصيام 16 أو 18 ساعة حتى تشتاق الخلايا للسكر وتفتح أبوباها للأنسولين مجددًا.

– ممارسة تمارين رياضية ولو بسيطة يوميًا، ما يجعل الطاقة المستهلكة في الخلايا تزيد وتحتاج إلى طاقة جديدة من السكر الذي ينقله الأنسولين.

– النوم الجيد والبعد عن التوتر؛ لتقليل الكورتيزول الذي يرفع السكر.

وأكد الطبيب أن اتباع ما سبق سيؤدي إلى خفض السكر داخل الخلايا، ما يجعل الخلايا تفتح أبوبها مجددًا أمام الأنسولين حتى يبدأ في وظيفته الطبيعية.

كما أوصى بشرب مشروب وصفه بالـ “ذهبي”، وهو قرفه +جنزبيل+ كركم+رشة فلفل أسود مرتين يوميًا. مع تناول خل تفاح عضوي بمقدار ملعقه يوميًا بعد الغداء على كوب من الماء، وتناول مكملات أو من مصادر طبيعية لـ:

– أوميجا 3: سمك سالمون، تونة، ماكريل.

– فيتامين د: من المكمل أو الشمس.

– كروميوم: مكمل أو خميرة غذائية وردة.

– فيتامين ب: في الخميرة الغذائية والكبدة.

– ماغنيسيوم وبوتاسيوم: من الخضار الورقي، والسبانخ، والكوسة، والبروكلي، وبذور اليقطين، والمكسرات.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط