أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء أن وزارة النقل تقوم بجهود كبيرة لمتابعه وتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالنسبة لما يخص حادث الطريق الإقليمي الذي أدى إلى مصرع 18 فتاة وسائق الميكروباص.

 المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء: الجهات المعنية تقوم بمتابعة كافة الإصلاحات على الطريق الإقليمي 

 وتحدث  المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، خلالة مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر قناة الحياة،، عن التكليفات التي اصدرها رئيس مجلس الوزراء بالنسبه لانهاء مختلف الاصلاحات واعمال الصيانه في الطريق الإقليمي.

واكد  المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، على انه من الضروري متابعه كافه الاصلاحات من اجل السلامة في الطرق الرئيسيه وهو جزء اساسي من الجهد الذي تقوم بها الجهات المعنيه على راسها وزارة النقل.

 الاجراءات والتوجيهات التي اصدرها رئيس الوزراء فيما يخص الطريق الإقليمي

وكشف المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، عن ان هناك مجموعه من الاجراءات والتوجيهات التي اصدرها رئيس الوزراء ومنها قيام وزارة النقل بضغط الوقت لانهاء الأعمال على الطريق الإقليمي.

وأكمل  المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، انه من بين الاجراءات ايضا فصل السيارات الملاكي عن النقل وزياده عدد الرادارات دراسه المخالفات وكشف عن تعاطي المواد المخدره لسائقي النقل بصورة دورية ومفاجئة.
وأردف  المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه يتم دراسة تغليظ العقوبه على من يثبت تعطيها المواد المخدرة.

وكان الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، قد شهد صباح يوم الجمعة حادثًا مروعًا راح ضحيته 14 شخصًا من عمالة اليومية، وذلك إثر تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل، في واحدة من أكثر الحوادث دموية التي يشهدها هذا الطريق مؤخرًا.

وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة قد تلقت بلاغًا يفيد بوقوع الحادث، وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى موقع التصادم الذي أسفر مبدئيًا عن مصرع 10 أشخاص، قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 14 حالة وفاة بعد وفاة 4 من المصابين متأثرين بإصاباتهم الخطيرة داخل المستشفيات، قبل أن يرتفع العدد إلى 19.

وتم نقل الضحايا والمصابين إلى عدد من مستشفيات المحافظة، وهي مستشفيات قويسنا، الباجور، أشمون، وشبين الكوم، وسط حالة من الحزن التي خيمت على الأهالي، خصوصًا وأن الضحايا جميعهم من فئة العمالة اليومية البسيطة، الذين كانوا في طريقهم إلى أعمالهم.