رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني من ستوكهولم: هذه رسالتنا لحكومة السويد - كورة نيوز

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني من ستوكهولم: هذه رسالتنا لحكومة السويد - كورة نيوز, اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025 01:25 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
دعا رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه ما وصفه بـ”الاستهداف المتعمّد للطواقم الطبية والإغاثية” في قطاع غزة، مؤكدًا أن الإدانات لم تعد كافية، وأن المحاسبة باتت ضرورة ملحة.

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها في ستوكهولم بدعوة من السفارة الفلسطينية، ضمن جولة أوروبية نظمها الصليب الأحمر تشمل لقاءات رسمية في البرلمان السويدي والخارجية السويدية، بهدف تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة بعد عامين على الحرب.

وحضر اللقاء، الأربعاء، سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية عربية وأجنبية وممثلون عن الخارجية السويدية وعدد من الجمعيات المدنية وأفراد الجالية الفلسطينية.

وقال الخطيب في حديث مع الكومبس إن زيارته إلى السويد تأتي ضمن جولة تشمل الدنمارك والنرويج، وتتضمن لقاءات في البرلمان السويدي (الريكسداغ) ومع الخارجية السويدية وعدة منظمات مدنية.

وأوضح أن هدف الزيارة هو حثّ المسؤولين السويديين على القيام بدورهم تجاه الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، بعد أن فقدت الطواقم الطبية والإنسانية الحماية التي تكفلها هذه الاتفاقيات.

وأضاف: "نريد أن نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته. الإدانات لم تعد كافية، ولا المطالبات باحترام القوانين مجدية. يجب أن تكون هناك محاسبة، ولا يجوز أن تكون أي دولة فوق القانون. القتل أصبح متعمداً لاستهداف الطواقم الطبية والإغاثية بهدف إضعاف قدرة الناس على الحياة وتلقي المساعدة. إسرائيل، كقوة احتلال، مسؤولة عن حماية المدنيين وفرق الإسعاف والإغاثة".

 وأشار الخطيب إلى أن أولويته هي شرح الوضع الإنساني الراهن في غزة واحتياجاتها الطبية والإغاثية، ووضع هذه المطالب كمسؤوليات أمام الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وأوضح أن زيارته إلى الدنمارك كانت مثمرة، قائلاً: "وجدنا تفهماً من جميع من قابلناهم، وكان ذلك التفهم موجوداً أيضاً في دول أخرى زرناها خلال هذه الفترة، حتى في نيويورك أثناء لقاءاتنا مع البعثات الدبلوماسية".


 أن هدف هذه اللقاءات هو تجاوز مرحلة التعاطف والانتقال إلى مرحلة الفعل، عبر إجراءات تسهّل عمل المنظمات الإنسانية وتحافظ على القانون وتحاسب المنتهكين له، لأن هذه الدول تمتلك القوة السياسية للقيام بذلك.


وحول إعادة الإعمار، قال الخطيب: "لا فائدة من الحديث عن الإعمار حالياً، لأن وقف إطلاق النار لا يزال هشاً، والمساعدات الأساسية ما زالت محدودة الوصول. نحاول إدخال المستلزمات الطبية والإغاثية من خلال منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وننجح أحياناً ونفشل أحياناً، لكن تبقى مسؤولية المجتمع الدولي أساسية".

وأكد أن "التذرع بضرورة الإجماع والخوف من الفيتو لم يعد مقنعاً، فكل دولة وقّعت على اتفاقيات جنيف لها الحق في اتخاذ إجراءات منفردة ضد الدولة التي لا تحترم القانون، دون الحاجة إلى قرار من مجلس الأمن".

وذكر ٦ن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فقدت في غزة 56 من كوادرها نتيجة الاستهداف المباشر، بينهم مسعفان قُتلا أثناء محاولتهما إنقاذ الطفلة هند رجب وعائلتها، مؤكداً أن الجمعية تتواصل مباشرة مع محكمتي العدل والجنايات الدوليتين لتوثيق انتهاكات الاحتلال بالتعاون مع منظمات حقوقية دولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق