برعاية  وزير التعليم، افتتحت معالي نائب وزير التعليم الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى اليوم فعاليات مؤتمر الطفولة تزدهر في 2030، بحضور رئيس جامعة الأميرة نورة المكلَّفة الدكتورة فوزية العمرو، والأمين العام لمؤسسة الأمير طلال بن عبدالعزيز الخيرية  الأميرة نوف بنت خالد بن طلال.
وشارك في فعاليات المؤتمر الذي يُقام بالتعاون بين وزارة التعليم وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مركز المؤتمرات والندوات بمقر الجامعة في الرياض، قيادات التعليم، ونخبة من المختصين والخبراء والمستثمرين في مجالات الطفولة، وممثلي الجهات الحكومية، والمؤسسات التربوية والتعليمية، ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال وكيل وزارة التعليم للطفولة المبكرة الدكتور سعد الحربي في كلمته خلال حفل الافتتاح: "تواصل وزارة التعليم جهودها الحثيثة في تطوير المنظومة التعليمية وتجويدها؛ لتوفير تعليم عالي الجودة في بيئة آمنة ومحفزة، وممكنة لأبنائنا الطلبة في مختلف المراحل التعليمية من المشاركة بفاعلية في نهضة وطننا الرائد، وتحقيق التميّز التعليمي والمنافسة العالمية، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرامجها الطموحة".
وقدم الشكر والتقدير إلى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على تنظيمها المؤتمر؛ إسهامًا في الاستثمار المستدام في الطفولة المبكرة، ودعمًا لمبادرة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – في حماية الطفل.
وأضاف الحربي أن الوزارة تلتزم بأدوارها الوطنية والدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر توفير الخدمات التعليمية التي تضمن تنمية مهارات الأطفال ورفاههم واستدامة نموهم في بيئات تعليمية جاذبة ومحفزة، والوصول إلى كل طفل في المملكة بفرص تعليمية متكافئة وجودة عالية، ورفع نسب الالتحاق برياض الأطفال إلى 90 % بحلول عام 2030، مع التوسّع في افتتاح الحضانات في جميع مناطق المملكة، من خلال تعزيز الشراكات الفاعلة مع القطاع غير الحكومي.
وأوضح أن وزارة التعليم وفي إطار جهودها في رفع جودة الأداء التعليمي بمرحلة الطفولة المبكرة وتحسين نواتج التعلّم، أنشأت وكالة الطفولة المبكرة كوكالة مستقلة تُعنى بالمرحلة العمرية التي تشمل الحضانات ورياض الأطفال والصفوف الأولية، وقامت بوضع السياسات والتشريعات ومتابعة أدائها وفقًا للمؤشرات المعتمدة، وتفعيل إستراتيجيات مشتركة مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي والمركز الوطني للمناهج وشركة تطوير.
وشهدت فعاليات مؤتمر الطفولة تزدهر في 2030 إقامة جلسات علمية وحوارية ناقشت موضوعات متعددة منها؛ الاستثمار المستدام في الطفولة، الطفل في العالم الرقمي والرفاه النفسي للطفل، إلى جانب مجموعة من الورش التدريبية، ومعرض مصاحب يبرز أهم المبادرات والمشروعات الوطنية في مجال الطفولة.