أعلن مركز التطوير التابع للأزهر الشريف عن انطلاقة جديدة لأكاديمية مواهب وقدرات في مقرها الجديد مبنى التعليم المستمر والتطوير المهني لجميع الطلاب الوافدين والأجانب، على يد كوكبة من الخبراء والمحاضرين المتخصصين والمدربين المعتمدين، انطلاقًا من النجاح الكبير الذي حققته المسابقة العالمية للوافدين والأجانب مواهب وقدرات التي يعقدها مركز التطوير سنويًا.

ويأتي ذلك استكمالًا للمبادرات والجهود التي يقدمها المركز في سبيل تكوين هؤلاء الطلاب ورعايتهم، وتحصين أفكارهم والوقوف على مواهبهم الحقيقية، لاستثمارها لديهم ليصبحوا مبدعين، وإيجاد فرصة لهم للرعاية والعناية في جميع الجوانب الترفيهية والإبداعية والتعليمية والفنية، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبقرار من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف عام من الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.

انطلاقة جديدة لأكاديمية مواهب وقدرات لجميع الطلاب الوافدين والأجانب

وافتتح قيادات الأزهر مبنى التعليم المستمر والتطوير المهني بمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2025م، والذي يمثل المقر الرسمي لـ أكاديمية مواهب وقدرات.

ومن أهم أهداف أكاديمية مواهب وقدرات توفير نظام تعليمي وتأهيلي متكامل لـ اكتشاف – تنمية – رعاية – دعم المبدعين والمبتكرين من الوافدين في مختلف المجالات وتوظيف قدراتهم في خدمة الإنسانية، ونشر وتشجيع ثقافة المعرفة والإبداع والابتكار وريادة الأعمال بمنظومة الوافدين، وتنمية التفكير العلمي لدى الطلاب الوافدين، وصقل مواهب الطلاب الوافدين بالدراسة والتدريب وصولًا إلى الاحتراف، وتعزيز روح التعاون والاندماج المجتمعي، علاوة على السعي وراء الحصول على الاعتماد الدولي للأكاديمية وبرامجها المنفذة والشهادات التي تصدرها.

وقد تم استحداث مدارس جديدة تلبي رغبات وميول الوافدين فأصبحت الأكاديمية تضم المدارس التالية: مدرسة الشعر العربي، ومدرسة الخطابة وفنون التواصل، ومدرسة الإنشاد الديني، ومدرسة الخط العربي، ومدرسة الرسم والزخرفة، ومدرسة الأشغال الفنية واليدوية، ومدرسة الحديث الشريف وعلومه، ومدرسة الثقافة الإسلامية، ومدرسة السيرة النبوية، ومدرسة علوم الحاسوب والبرمجة، ومدرسة الذكاء الاصطناعي، ومدرسة الحرف المهنية، ومدرسة فنون الكتابة، ومدرسة البحث العلمي، ومدرسة التحدث باللغات الأجنبية، ومدرسة التمثيل، ومدرسة تعزيز مهارات اللغة العربية، ومدرسة الدبلوماسية الحضارية، ومدرسة التصميم والجرافيك، ومدرسة التنمية البشرية وتطوير الذات، ومدرسة الحضارة الإسلامية، ومدرسة بناء الوعي وتصحيح الفكر، ومدرسة الابتكار وريادة الأعمال، ومدرسة السلامة والصحة المهنية، ومدرسة تنمية المرأة، ومدرسة الفقه وأصوله، ومدرسة التفسير وعلوم القرآن.

ويحرص مركز التطوير على استقطاب مدربون معتمدون حاصلون على أعلى الشهادات العلمية والأكاديمية في مجالاتهم، ذوو رؤية متميزة في إعداد الحقائب التدريبية، وقادرون على اتباع أحدث الأساليب التدريبية العالمية، ويمتلكون الخبرة في مجال التدريب في العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية، ويهتمون بالجانب العملي كمحور أساسي في عملية التدريب، ويجتهدون في تحقيق المعايير العالمية في التدريب، ولديهم القدرة على التجديد والتطوير المستمر في مادة التدريب وأساليبه.