ما هى العلاقة بين الكوفيد طويل الأمد والإصابة بأمراض القلب؟ - كورة نيوز

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم ما هى العلاقة بين الكوفيد طويل الأمد والإصابة بأمراض القلب؟ - كورة نيوز

 

مع تزايد انتشار حالات كوفيد الطويلة، والتي غالبًا ما تُعرف بأنها أعراض لم تكن موجودة من قبل واستمرت لمدة 3 أشهر أو أكثر بعد الإصابة، بدأ الباحثون في التركيز على الأعراض القلبية الوعائية الأكثر شيوعًا مثل التعب وضيق التنفس وألم الصدر والخفقان، التى قد تظهر على المصابين لاحقا.

ووفقا لموقع "Medscape" الطبى، توصلت العديد من الأبحاث إلى أن مرضى كوفيد طويل الأمد لديهم احتمالات أعلى بكثير للإصابة بمضاعفات قلبية، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من كوفيد طويل الأمد.

ويوصي بعض الباحثين بأن يتم النظر إلى حالات كوفيد الشديدة، مثل الحالات التي تتطلب دخول المستشفى، كعامل خطر مستقل لأمراض القلب والأوعية الدموية، بغض النظر عن التاريخ الصحي القلبي للمريض، رغم أنه لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة للاعتراف بمرض كوفيد الشديد كعامل خطر مستقل للأمراض القلبية.

مدى انتشار الكوفيد طويل الأمد
 

تختلف الإحصائيات حول مدى انتشار كوفيد طويل الأمد، حيث قدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في عام ٢٠٢٢، أن أكثر من ٤٠٪ من البالغين في الولايات المتحدة أبلغوا عن إصابتهم بكوفيد، وأن واحدًا من كل خمسة منهم لا يزال يعاني من الأعراض، ووفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن مليون شخص عاطلون عن العمل بسبب كوفيد طويل الأمد، وقد يُصاب ما يصل إلى ٢٣ مليون أمريكي بأعراض كوفيد طويل الأمد.

الكوفيد طويل الأمد ومرض الشريان التاجي
 

ووفقا لبعض الباحثين، فإن الإصابة الشديدة بمرض كوفيد-19 تعادل خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.

ووفقا لدراسة أجريت باستخدام بيانات من البنك الحيوي البريطاني، لتحديد 10,005 أشخاص أصيبوا بكوفيد-19 وجزء منهم نُقلوا إلى المستشفى بسببه، بين 1 فبراير 2020 و31 ديسمبر 2020، كما درس الباحثون 217,730 فردًا من مجموعة المقارنة السكانية و38,860 فردًا من مجموعة المقارنة المطابقة للميل خلال الفترة نفسها، واستخدموا نماذج المخاطر النسبية لتقييم كوفيد-19 من حيث ارتباطه بالمخاطر طويلة المدى للأحداث القلبية الضارة الكبرى (MACEs)، وكمكافئ لمخاطر مرض الشريان التاجي.


وبحسب الدراسة كان خطر حدوث مضاعفات خطيرة متعددة (MACEs) مرتفعًا لدى مرضى كوفيد-19 في جميع مستويات الشدة، وبدرجة أكبر لدى المرضى الذين دخلوا المستشفى بسبب كوفيد-19.


ووجد الباحثون أن دخول المستشفى بسبب كوفيد-19 يعادل خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، لأن خطر حدوث مضاعفات خطيرة متعددة لدى المصابين بكوفيد شديد، دون تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية، كان أعلى من ذلك الموجود لدى المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية دون كوفيد-19 .

توصيات لمرضى الكوفيد طويل الأمد
 

وللوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب، توصى الدراسة مرضى الكوفيد طويل الأمد، بخفض مستويات الكوليسترول بشكل أكثر فعالية، عن طريق السعي لخفض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة إلى أقل من 70 أو حتى أقل، مع استخدام علاجات مضادة للصفيحات بشكل أكثر فعالية، مثل الأسبرين.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق