بدأت السلطات فى أيرلندا التحقيق فى العثور على رفات ما يقرب من 800 رضيع فى خزان صرف صحى لمنزل أمهات غير متزوجات، مؤكدة أن عملية استخراج رفات الضحايا من الموقع والتي قد تستغرق عامين، وتهدف إلى تحديد هوية الرفات ومنح العائلات ذويهم.

ايرلندا

وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن كاثرين كورليس ، صاحبة المنزل التي تبلغ عمرها 69 عاما ، أبلغت عن وجود بقايا جثث الأطفال ، وقالت "أردت فقط أن أفعل الصواب".

وأوضحت الصحيفة أنه تم العثور على رفات جثث الأطفال فى دار أهمهات فى توام ، وهى بلدة صغيرة فى أيرلندا، وهذا المنزل كان يعيش به عشرات الالاف من الأيتام والنساء الحوامل خارج إطار الزواج ، وأجبر الكثير منهن على الولادة سرا والتخلى عن أطفالهن.

بقايا جثث اطفال

وراجعت شهادات وفاة الأطفال واحدة تلو الأخرى. في عام 2014 ، نشرت نتائجها: 796 طفلًا توفوا في المؤسسة. والصادم أنها اكتشفت أن اثنين فقط دُفنوا رسميًا.

وأعقب ذلك مقاومة اجتماعية، ورفض من الكنيسة، وتشكك عام. قيل لها مرارًا: "أنتِ تشوهين سمعة توام". حتى وسائل الإعلام الدولية قللت من شأن نتائجها.

وروت كورليس أنه في قسم مما يُستخدم الآن كمجمع سكني، كان هناك مكان تُطلق عليه الأمهات اسم "الحفرة" حيث يُلقين بجثث أطفال الأمهات العازبات المتوفين.

ساعدت عمليات البحث التي أجرتها في تحديد موقع دفن جثثهم،  خزان الصرف الصحي السابق للدار التي تديرها الراهبات الكاثوليكيات.