وأفاد مصادر محلية بأن الاحتلال قصف منزلا لعائلة أبو عمشة مكونا من أربعة طوابق في شارع بغداد بحي الشجاعية، ما أدى إلى تدمير المنزل وإلحاق أضرار بعشرة منازل مجاورة جميعها مأهولة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد 30 مواطنًا على الأقل بينهم ثمانية أطفال وإصابة نحو 50 آخرين.

وأشارو إلى أن طواقم الإسعاف والإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، موضحًا أن غالبية الضحايا نزحوا من أطراف الحي إلى وسطه، ولم يتمكنوا من النزوح إلى مكان آخر بسبب عدم وجود مكان آخر.

بدوره، أشار الدفاع المدني إلى أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على حي الشجاعية قد يرتفع إلى 50 شهيدًا في ظل صعوبة الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن عددًا من المصابين في مجزرة الشجاعية فارقوا الحياة نتيجة عجز الأطباء عن تقديم العلاج اللازم، في ظل أوضاع صحية متدهورة ونقص حاد في الإمكانيات الطبية.

وأكدت الوزارة أن مستشفى المعمداني غير قادر على استيعاب أعداد الجرحى الذين وصلوا جراء القصف الإسرائيلي، في ظل استمرار العدوان على القطاع وازدياد أعداد المصابين بشكل يفوق الطاقة الاستيعابية للمرافق الصحية.