“ناشونال إنترست”: حاجة “إسرائيل” لأميركا تتزايد بينما يتراجع تأييدها لدى الأميركيين - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“ناشونال إنترست”: حاجة “إسرائيل” لأميركا تتزايد بينما يتراجع تأييدها لدى الأميركيين - كورة نيوز, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 01:46 صباحاً

قال الكاتب في موقع National Interest الأميركي، ليود هادار، إنّه “بينما اعتمدت “إسرائيل” على المساعدات العسكرية الأميركية السخيّة على مدار الأعوام، حيث حصلت على أحدث السلاح والتكنولوجيا، إلّا أنّه لم يقاتل أيّ جندي أميركي بشكل مباشر بالنيابة عن “إسرائيل” منذ تأسيس الأخيرة في عام 1948″.

وأشار الكاتب، في مقال نشره الموقع، إلى أنّ “رئيس الوزراء “الإسرائيلي” الأسبق إسحاق رابين كان أوّل زعيم “إسرائيلي” رسم بشكل صريح سياسة تقوم على عدم طلب الولايات المتحدة بقوات قتالية”، مذكّرًا بأنّ “رؤساء الوزراء “الإسرائيليين” المتعاقبين منذ ذلك الحين استمرّوا بالعمل وفق هذه السياسة”، مضيفًا أنّ “الولايات المتحدة أحيانًا ما ساعدت “إسرائيل” بشكل “دفاعي”، لافتًا الانتباه إلى “الهجمات الصاروخية الإيرانية على “إسرائيل” في عام 2024، حيث ساعد الطيارون الأميركيون في إسقاط الصواريخ الإيرانية”.

غير أنّ الكاتب قال إنّ “رئيس الوزراء (الصهيوني) الحالي بنيامين نتنياهو ذهب خطوة إضافية في (أيار) مايو الماضي حيث كسر القاعدة التي وضعها رابين، ولم يطلب نتنياهو الدعم الدفاعي فقط من الولايات المتحدة، بل أيضًا قيام طيارين وطائرات أميركية بقصف مواقع إيرانية لتخصيب اليورانيوم”.

ونبه الكاتب إلى أنّ “اعتماد “إسرائيل” على الولايات المتحدة يزداد في الوقف الذي تؤدّي فيه التحوّلات الديموغرافية والسياسية في أميركا إلى ضغوط لتحجيم العلاقات بين الطرفين”.

وأضاف الكاتب أنّ “الجيل الذي شاهد الحرب العالمية الثانية أو نشأ بعد فترة وجيزة من نهاية هذه الحرب هو الجيل الذي هيمن في الشارع الأميركي لفترة طويلة من وجود “إسرائيل”، مشيرًا إلى أنّ “موضوع المحرقة و”حرب” “إسرائيل” الوجودية” لعبت دورًا مركزيًا في الأجندة السياسية والإعلامية”. وقال: “هذا الجيل بدأ يغادر المشهد ويحلّ مكانه جيلًا ليس لديه الروابط نفسها والموقف حيال “إسرائيل””.

وتابع قوله: “مؤسسة الحزب الديمقراطي هي الملاذ السياسي لليهود الأميركيين منذ أوائل القرن العشرين، دعمت القيم الليبرالية التي مكّنت اليهود من الوصول إلى مراكز قوة ونفوذ في النظام السياسي”. إلّا أنّ الكاتب لفت الانتباه إلى أنّ “الحزب “الديمقراطي” يتحوّل إلى ملاذ للناشطين من ذوي الأصول الأفريقية واللاتينية والإسلامية”، معتبرًا أنّ “هذه الجهات تتحوّل شيئًا فشيئًا إلى القاعدة الانتخابية للحزب، ممّا يجعله أقل اعتمادًا على الدعم من اليهود الليبراليين الذين يتقلص عددهم”.

وذكَر أنّ “هذه الجهات وغيرها، مثل التقدّميين اليساريين، عادة ما ينظرون إلى “إسرائيل” على أنّها موقع غربي متقدّم في العالم الثالث، وينظرون إلى “إسرائيل” بعين الشبهة، وذلك استنادًا إلى اعتقادهم بأنّ “إسرائيل” تمارس القمع بحق السكان الفلسطينيين وتحظى بدعم ما تبقّى من “مؤسسة البيض” في كِلا الحزبين “الجمهوري” و”الديمقراطي””.

وأردف قوله: “الحزب الجمهوري، من جهته، وبينما يتعاطف اسميًا مع “إسرائيل”، إلّا أنّه يتجه أكثر فأكثر نحو الشعبوية والانعزالية”، مضيفًا أنّ “قدرة الصقور الجمهوريين المؤيّدين لـ”إسرائيل” والمثقّفين من المحافظين الجُدد على التحكم بسياسة الحزب الخارجية تتراجع”.

وبينما قال الكاتب إنّ “المسيحيين الإنجيليين المؤيّدين لـ”إسرائيل” ما زالوا جزءً من القاعدة الانتخابية للحزب “الجمهوري””، رأى أنّ “النقاش المحتدم داخل حركة MAGA حول التدخّل الأميركي في الحرب الأخيرة بين إيران و”إسرائيل” إنّما كشف عن تزايد نفوذ الجمهوريين الذين يؤيّدون سياسة عدم التدخُّل ويصرّون على أنّ المصالح الأميركية و”الإسرائيلية” لا تنسجم دائمًا”، مسمّيًا في هذا السياق نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس.

وختم الكاتب مقاله قائلًا: “باختصار، فإنّ نُخب السياسة الخارجية الموالية لـ”إسرائيل” في كِلا الحزبين يغادرون المشهد، وهذا الواقع سيفرض نفسه على سياسة أميركا حيال “إسرائيل”، وذلك في الوقت الذي يصل فيه اعتماد وحاجة “إسرائيل” لأميركا إلى مستويات مرتفعة غير مسبوقة”.

المصدر: مواقع اخبارية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق