أكد الإعلامي سيف زاهر أن قرار اعتزال محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك، هو قراره الشخصي وحده، وأن الاحتمالات تتأرجح بين الاعتزال بنسبة 50% والاستمرار لموسم آخر بالنسبة المتبقية, هذا ما صرح به زاهر في برنامجه “ملعب أون” على قناة أون سبورتس, مؤكداً أن الاعتزال أو الاستمرار يبقى في يد شيكابالا وحده, مع الإشارة إلى أن اعتزاله سيستدعي تكريماً يليق بما قدمه للنادي.

وأضاف زاهر أن هناك تفكيراً في إقامة مباراة اعتزال لشيكابالا مع فريق كبير، مع تسويقها بشكل يضمن عائداً مادياً كبيراً، عرفاناً بمسيرته مع الزمالك, وأشار إلى أن مشوار شيكابالا مع الزمالك شهد الكثير من الغرامات التي كان يدفعها اللاعب، مما يؤكد أن المال لم يكن أبداً هدفه الأساسي.

يبدو أن قراراً مصيرياً سيُعلن خلال ساعات قليلة، يتعلق بمستقبل الفهد الأسمر محمود عبد الرازق شيكابالا، الأسطورة الحية وقائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك.

من جانبه، منح مجلس إدارة الزمالك شيكابالا، البالغ من العمر 39 عاماً، كامل الحرية في تحديد مصيره، سواء بالاستمرار في صفوف الفريق أو الاعتزال، دون فرض أي ضغوط عليه من قبل الإدارة.

عانى اللاعب الموهوب من سلسلة إصابات أثرت على مشاركاته في الموسم الماضي، حيث خاض 17 مباراة فقط، تمكن خلالها من تسجيل هدف وصناعة هدفين لزملائه.

تراجع تأثير شيكابالا الفني داخل أرض الملعب قد يكون دافعاً إضافياً لاتخاذه قرار الاعتزال، خاصة بعد تتويجه بلقب كأس مصر وتسجيله ركلة الترجيح الحاسمة في المباراة النهائية ضد بيراميدز.

يُذكر أن شيكابالا يُعد أحد أبرز أساطير القلعة البيضاء في العصر الحديث، واللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ الزمالك، حيث حصد 18 لقباً متنوعاً.