أوضح الخبير التربوي الدكتور عاصم حجازي، أن الامتحانات ليست ذلك الشيء السيئ الذي ينتظر الطلاب في نهاية العام ليحطم أحلامهم وآمالهم  ويصيبهم بالتوتر والقلق، لافتا إلى أن هذه النظرة السلبية تغذي القلق والخوف وتضعف تركيزك إلى حد كبير.
وأكد الخبير التربوي للطلاب، أنه عندما تتغير نظرتهم للامتحانات وتركز على جوانبها الإيجابية فسوف تزداد دافعيتهم وحماسهم وتركيزهم وينخفض التوتر والقلق بشكل كبير وتتضمن النظرة الإيجابية للامتحانات ما يلي:

• الامتحانات فرصة ممتازة لك لاكتشاف نقاط قوتك والعمل على الاستفادة منها واكتشاف نقاط ضعفك والعمل على علاجها.
• الامتحانات تحفزك على المذاكرة وتطوير قدراتك وزيادة معارفك ومعلوماتك.
• الامتحانات تعلمك تنظيم الوقت والمحافظة عليه واستثماره بشكل جيد.
• تكسبك الامتحانات مهارات عديدة مطلوبة للنجاح في حياتك الشخصية والعملية كالتحليل والتفسير والنقد والإبداع وإدارة الوقت والعمل تحت ضغط.
• تساعدك في تكوين صورة حقيقية وواقعية عن ذاتك وفهم الذات هو الخطوة الأولى والأهم تمهيدا للانطلاق بها نحو النجاح.
• تعودك الامتحانات على المسؤولية والانضباط والالتزام وهي سمات مهمة يجب توافرها في كل شخص ناجح.
• تعودك الامتحانات على مبادئ المنافسة الشريفة والتخطيط للوصول للأهداف بطرق مشروعة.
• تعلمك أهمية التخطيط وبذل الجهد لتحقيق ما تريده وأن النجاح لابد وأن يسبقه مجهود يبذل وتخطيط محكم.
• تعزز ثقتك بنفسك وبقدراتك وتمنحك قدرا من الشعور بالفخر لكل إنجاز تحققه.
• تشجعك على الاعتماد على النفس والتعلم الذاتي وتدربك على البحث عن المعلومات في مصادرها الصحيحة.
• تعتبر تجربة الامتحانات محاكاة لواقع الحياة ومسيرة نجاح أي شخص تشبه إلى حد كبير  ظروف الامتحانات حيث الضغوط والتخطيط ومن ثم بذل الجهد وتحقيق النجاح.
• تعتبر فرصة جيدة للتدريب على إدارة الانفعالات والتحكم في مستويات القلق والتوتر.
• إذا صادفك إخفاق في بعض الامتحانات فإنك تتعلم من هذا الإخفاق كيف تتقبل الفشل وتحوله إلى نجاح وكيف تبني خططك ونجاحاتك على ما تمتلكه بالفعل من قدرات وإنجازات.

وأكد الدكتور عاصم حجازي أن الامتحانات تمدنا بخبرات حياتية وشخصية وعملية مهمة جدا وتترك آثارها على شخصياتنا وعلينا أن نتعامل معها على أنها فرصة للتعلم وتنمية المهارات وبناء الشخصية لا على أنها مرحلة نهائية وأخيرة للحكم علينا...الامتحانات هي البداية وليست النهاية.