صحيفة المرصد: قال أسامة، عم الطفلة التونسية مريم، التي اختفت قبل أيام بأحد شواطئ مدينة قليبية التابعة لولاية نابل، إنه تم العثور على جثمان الطفلة بعد مرور ثلاثة أيام على فقدانها أثناء قضاء عطلتها الصيفية.

انجراف العوامة بسبب الرياح

وفي تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أوضح عم مريم أن الأسرة كانت متواجدة على الشاطئ عندما وقع الحادث، وكانت الطفلة داخل عوامة مطاطية ربطتها والدتها بخيط لحمايتها من الانجراف. وأضاف: "رغم حرص الوالدين الشديد، إلا أن تقلبات الطقس المفاجئة تسببت في اضطراب الأمواج وارتفاع سرعة الرياح، ما أدى إلى انجراف العوامة التي كانت بداخلها الطفلة مريم أمام أعيننا".

فشل والدها في انقاذها 

وتابع: "حاول والدها السباحة خلفها لإنقاذها، لكنه كاد أن يغرق بدوره بسبب شدة التيارات. وعلى الرغم من تدخل فرق الإنقاذ والغواصين، إلا أن محاولات البحث لم تسفر عن نتيجة في البداية".

طفلة وحيدة

واختتم عم الطفلة تصريحاته قائلاً إن العائلة تمر بحالة من الحزن الشديد، خاصة أن مريم كانت الابنة الوحيدة، إلى جانب شقيقها الرضيع الذي يبلغ من العمر عامًا واحدًا، وكان برفقتهم على الشاطئ وقت الحادث.