تدرس فرنسا حظر ارتداء الحجاب للأطفال دون سن 15 عاما ، وإغلاق المراكز المتطرفة فى البلاد ، فى أولى قرارات اجتماع مجلس الأمن القومى الفرنسي حول حظر جماعة الإخوان فى البلاد، حسبما قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية.

كانت فرنسا ناقشت أمس، في اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون ، تقريرا حول نشاط جماعة الإخوان، وسط ما وصفته وسائل إعلام فرنسية بـ"تزايد القلق من نفوذ الجماعة داخل المجتمع الأوروبي.

قدم مجلس الأمن القومي الفرنسي تقريرا إلى ماكرون يحذر فيه من أن تقدم جماعة الإخوان في البلاد والتي تشكل "تهديدا للتماسك الاجتماعي" و"هجوما منظما لتحدي قيم البلاد"، وردا على ذلك، تدرس الحكومة اتخاذ تدابير حازمة ردا على تقرير أثار جدلا حادا ليس بين الوزراء فحسب، بل وفي فرنسا أيضا.

وقال قصر الإليزيه في بيان "نظرا لأهمية الأمر وخطورة الحقائق الثابتة، طلب الرئيس من الحكومة تقديم مقترحات جديدة للتعامل مع التطرف، والذي يجسده الإخوان"، وتشمل هذه الإجراءات حظر ارتداء الحجاب للأطفال دون سن 15 عاماً في جميع الأماكن العامة في البلاد، وإغلاق المراكز الدينية المتطرفة، وفقا لصحيفة الاسبانيول .

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأسبوع، جمع ماكرون عدداً من وزرائه في مجلس الأمن القومي ــ الذي يتعامل فقط مع القضايا المتعلقة بالجيش والإرهاب ــ لدراسة تقرير يكشف أن جماعة الإخوان تتسلل إلى مستويات مختلفة من الدولة، وتحل محل المستويات الرسمية.

وفي فرنسا، لديهم بالفعل 139 مكانا للعبادة و55 مكانا مماثلا آخر، أي 7% من الإجمالي، ومن المتوقع أن تقدم الوزارات المختلفة خلال الأيام المقبلة مقترحات لوقف انتشار التطرف وتأثيره المتزايد في البلاد.