واقعة مدرسة سيدز الدولية.. مفاجأة جديدة وصادمة في تحقيقات النيابة «هوس بالجنس» - كورة نيوز

حفوظه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم واقعة مدرسة سيدز الدولية.. مفاجأة جديدة وصادمة في تحقيقات النيابة «هوس بالجنس» - كورة نيوز

واقعة مدرسة سيدز الدولية تعد من الأحداث التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع التطورات التي تشهدها القضية يومًا بعد الآخر.

واقعة مدرسة سيدز الدولية

وتساءل الرأي العام المصري عن واقعة مدرسة سيدز الدولية للغات بالعبور التابعة لإدارة السلام التعليمية وذلك لمعرفة ما وصلت إليه تحقيقات النيابة بشأن الحادث الذي شهد اعتداء جنسي من قبل موظفين بالمدرسة على عدد من الأطفال.

تحقيقات النيابة في واقعة مدرسة سيدز الدولية

وعن تحقيقات النيابة في واقعة مدرسة سيدز الدولية، فتلقت النيابة العامة بلاغًا بتعرض خمسة من الأطفال المقيدين بمرحلة رياض الأطفال بإحدى المدارس التابعة لدائرة قسم ثان السلام لوقائع خطف مقترن بهتك عرض من قبل أربعة متهمين من العاملين بها داخل أروقة المدرسة.


وباشرت النيابة العامة التحقيقات بمعرفة فريق من أعضاء نيابة شرق القاهرة الكلية واستهلتها بالاستماع لأقوال المجني عليهم الأطفال الخمسة وذويهم – بعد أن اكتسبت ثقتهم ولمست إصرارهم على المضي قدمًا في الإجراءات وأخذت في الاعتبار سرية بياناتهم وحجبها عن التداول عملًا بأحكام القانون التي تعاقب على إفشاء مثل تلك البيانات – وقد اتفقت على تعرض المجني عليهم لوقائع هتك عرض بعد استدراجهم من قبل المتهمين لمكان بالمدرسة لا تكشفه آلات المراقبة وبمنأى عن الإشراف ؛ وفصلوا ذلك باستغلال بعض العاملين بالمدرسة لصغر سن المجني عليهم بداعي اللهو ثم هتك عرضهم فتهديدهم بالإيذاء باستخدام سكين مما بث الرعب في أنفسهم وحال دون إبلاغ ذويهم بالواقعة.

كما حصلت اعترافًا تفصيليًا من اثنين من المتهمين العاملين بالمدرسة تطابق في مجرياته مع ما أدلى به الأطفال وذويهم بالتحقيقات إذ أقرا بأنهما والآخرين منذ ما يربو على العام – نظرًا لهوسهم بالجنس مع الأطفال – دأبوا على استدراج أطفال «تلاميذ بمرحلة رياض الأطفال» من بينهم المعنيين بالبلاغ بعيدًا عن الإشراف وآلات المراقبة وهتكوا عرضهم مستغلين صغر سنهم وبراءتهم وخوفهم من التهديد بالإيذاء.

كما أجرى فريق من أعضاء النيابة العامة معاينةً لمسرح الواقعة – موثقة بمقاطع مصورة - بإرشاد الأطفال المجني عليهم - ضبطت خلالها السكين المستخدم في التهديد بالإيذاء وبعض الآثار المادية التي يشتبه أن تكون قد تخلفت عن بعضٍ من الوقائع محل التحقيق، فضلًا عن إرشاد أحد المتهمين المعترفين عن كيفية ارتكاب الواقعة ومكانها ووثقت ذلك بمقطع مصور.

أقوال محامي الأطفال المعتدي عليهم في سيدز

وفي هذا الشأن، قال المحامي عبدالعزيز عزالدين، محامي الأطفال المجنى عليهم في واقعة مدرسة سيدز الدولية، إن النيابة العامة أكدت تطابق اعترافات المتهمين، مع أقوال الأطفال وذويهم، معلقًا: "كل الأمور المطروحة بما فيها الماسك، والبلاستر الذي استخدم في تكميم أفواهم، واستخدام السكين للتهديد والخداع باللهو واللعب كلها حقائق أكدتها التحقيقات والاعترافات".

وأضاف محامي الأطفال، في تصريحات تليفزيونية، أن النيابة لم تفصح عن هوية مرتدي القناع الأسود، موضحًا أنه قد يكون أحد أصحاب المناصب الرفيعة داخل المدرسة، متابعا: "هو تنظيم وهذا الواضح لغاية دلوقتي حتى بالمنطق".

وأشار إلى أن بيان النيابة العامة نص على إحالة جميع الأدوات الفنية، مثل الهواتف وغيرها إلى جهات مختصة، لمحاولة استعادة ما تم حذفه من أدلة وتسجيلات، وعلق قائلًا: "إن أصابع الاتهام والشك تتطال الكثيرين ممن كان من واجبهم أن يكونوا حماتها"، متسائلًا: "مين صاحب السلطة والسيطرة على هذه الأدوات؟! المدرسة وأثناء جمع الاستدلالات كان المسيطر على المشهد مباحث قسم السلام ثان". 

أخبار ذات صلة

0 تعليق