تابع الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، سير العمل في مبنى المعامل المركزية بالجامعة، بتوجيهات من الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وذلك في إطار جهود الجامعة لضمان جاهزية البنية التحتية الأكاديمية وتوافر أحدث المعايير العلمية والبحثية.

وأوضح الدكتور عادل حسن خلال الجولة، والتي رافقه فيها كل من الدكتورة غادة حداد عميد قطاع الطب والعلوم الحيوية، والدكتورة سهير أبو عيشة أمين عام الجامعة، أن الهدف من هذه الزيارة هو التأكد من استكمال تجهيز المبنى بكافة المعامل والمرافق العلمية المتخصصة لدعم العملية التعليمية والبحثية على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة.

وأضاف أن المبنى يمثل صرحًا علميًا متكاملًا، ويضم دورًا أرضيًا وثلاثة طوابق تحوي معامل متقدمة في مجالات الطب، الصيدلة، طب الأسنان، والعلاج الطبيعي، وتشمل معامل التشريح، الكيمياء العضوية والحيوية، الكيمياء التحليلية، الأدوية والسموم، الطفيليات، الصيدلة الصناعية، الكيمياء الوراثية، بالإضافة إلى معامل الكمبيوتر، المهارات، والمحاكاة، ومعامل طب الأسنان مثل التركيبات الثابتة والمتحركة، علاج الجذور، العلاج التحفظي، وتقويم الأسنان، إلى جانب قاعات امتحانات ذكية مجهزة بأحدث الأنظمة التكنولوجية.

وأكد الدكتور عادل حسن، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تولي أهمية قصوى لتوفير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة، مشيرًا إلى أن المعامل صُممت وفق أحدث الأكواد والمعايير العالمية، ومجهزة بأنظمة متقدمة للسلامة والجودة، بما في ذلك شبكات التهوية والصرف، وأجهزة المحاكاة، لتكون بيئة آمنة وفعالة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء.

وأضاف أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تعمل على تطبيق أعلى معايير الجودة في جميع منشآتها، بما يعكس التزامها بتطوير التعليم الطبي والبحث العلمي وربطه بسوق العمل، ويواكب أهداف رؤية مصر 2030 في تعزيز التعليم والابتكار.

وشدد الدكتور عادل حسن، على أن مبنى المعامل المركزية يمثل إضافة قوية للبنية التحتية الأكاديمية، ويجسد نموذجًا للجامعات الذكية الحديثة في مصر، مؤكدًا أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تسعى من خلال هذه المنشآت إلى إعداد خريجين ذوي كفاءة عالية قادرين على مواجهة تحديات المستقبل، وتعزيز مكانة جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية كصرح تعليمي وبحثي متكامل يواكب أحدث المعايير العالمية.