افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، 16 قاعة دراسية متطورة بمستوى الفصول الذكية، شملت كليات الطب، والحقوق، والتربية النوعية، والألسن، في إطار خطة الجامعة للتحول نحو جامعات الجيل الرابع الذكية، وتطوير البيئة التعليمية وفق أحدث المعايير العالمية.
رافق رئيس جامعة المنيا، خلال الافتتاحات الدكتور مصطفى محمود نائب رئيس جامعة المنيا لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسام شوقي نائب رئيس جامعة المنيا لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وأكد رئيس جامعة المنيا، أن هذه الافتتاحات تأتي ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير 80 قاعة دراسية بجميع الكليات، وفق خطة مستقبلية تستهدف رفع كفاءة جميع القاعات والمدرجات على مستوى الجامعة، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاح المراحل الأخرى تباعًا بجميع الكليات.
وأضاف رئيس جامعة المنيا، أن هذه النقلة النوعية في البنية التعليمية تأتي دعمًا لخطة الجامعة نحو التحول الرقمي الكامل، وتعزيز تنافسيتها الأكاديمية، وتوفير بيئة تعليمية تُمكّن الطلاب من المهارات الرقمية والتفاعلية المطلوبة لسوق العمل.
وأوضح رئيس جامعة المنيا، أن القاعات الجديدة تم تجهيزها ببنية تحتية حديثة تشمل شبكات كهرباء وإنترنت عالية الكفاءة، وتزويدها بشاشات تفاعلية فائقة الدقة، وسبورات متحركة، وأنظمة صوتية متكاملة، بالإضافة إلى كاميرات ذكية مخصّصة لدعم المحاضرات التفاعلية، بما يحقق تجربة تعليمية متطورة تستجيب لمتطلبات جامعات الجيل الرابع.
وأشار رئيس جامعة المنيا، إلى أن أنظمة التفاعل المدمجة بالقاعات تدعم تسجيل المحاضرات، والبث المباشر، وربط الفصول الذكية بقواعد بيانات الجامعة ومنصاتها التعليمية، ما يسهم في تطوير أساليب التدريس، وتوفير بيئة تعليمية رقمية تواكب التطورات العالمية في التعليم العالي.
وشدد رئيس جامعة المنيا، على وضع آليات فعّالة للحفاظ على القاعات الجديدة وترشيد الاستخدام الآمن لها، من خلال توفير ملصقات إرشادية داخل كل قاعة تتضمن تعليمات واضحة لاستخدام الوسائل التعليمية والتقنيات التفاعلية، إلى جانب تدريب أعضاء هيئة التدريس والفنيين على التشغيل الأمثل لهذه الأنظمة، لضمان استمرارية كفاءة التجهيزات ورفع جودة العملية التعليمية.