«أمهات مصر» يسلط الضوء على مخاطر التنمر بعد واقعة الطفلة حور - كورة نيوز

حفوظه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم «أمهات مصر» يسلط الضوء على مخاطر التنمر بعد واقعة الطفلة حور - كورة نيوز

قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن واقعة الطفلة حور في إحدى مدارس محافظة الدقهلية تمثل ناقوس خطر يستدعي التوقف أمامه بجدية، مؤكدة أن أي طفل يتعرض لضغط نفسي أو تنمّر قد يصل إلى لحظة يأس لا يُمكن الاستهانة بها مهما كانت تفاصيل الخلافات “طفولية”، وشددت على أن حماية أطفالنا نفسيًا واجتماعيًا لا تقل أهمية عن حمايتهم تعليميًا.

وأوضحت أن المعلومات المتداولة حول تعرض الطفلة حور للتنمر من بعض زميلاتها،  تُحمل الجميع مسؤولية واضحة؛ فالمدرسة مطالبة بالتدخل المبكر، ورصد أي علامات تشير لنبذ طفل أو عجزه عن الاندماج، إلى جانب ضرورة تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي وتواجده الحقيقي داخل الفصول، وليس فقط على الورق، كما أن غياب استجابة ولي الأمر عند استدعائه يزيد من تفاقم أي أزمة، ويجعل الطفل بلا سند في لحظة يحتاج فيها للدعم.

وأشارت  إلى أن الأسرة هي خط الدفاع الأول في مواجهة التنمر، من خلال المتابعة اليومية لحالة الطفل النفسية، والاستماع إلى شكواه، وتعليمه التعبير عمّا يشعر به بثقة دون خوف، كما أن دور المدرسة لا يقل أهمية، فهي البيئة التي يقضي فيها الطفل الجزء الأكبر من يومه، وعليها مسؤولية خلق مناخ آمن يضمن احترام جميع الطلاب لبعضهم البعض، والتعامل الحاسم مع أي سلوكيات مؤذية مهما بدت بسيطة.

وأضافت أن الواقعة تكشف حاجة ملحّة لإطلاق برامج حقيقية تُعنى بالتربية النفسية داخل المدارس، تشمل تدريب المعلمين على كيفية احتواء الأطفال في سن صغيرة، إلى جانب حملات توعية لأولياء الأمور عن تأثير الكلمة والسلوك على نفسية الطالب، ولفتت إلى أهمية وجود قنوات تواصل فعّالة وسريعة بين المدرسة والأسرة عند حدوث أي خلافات، حتى لا تتحول المشكلات البسيطة إلى كوارث.

كما دعت إلى متابعة حالة الطفلة حور بشكل خاص، وتقديم دعم نفسي محترف لها ولأسرتها، حتى تستعيد إحساسها بالأمان داخل المدرسة، مؤكدة أن كل طفل من حقه أن يتعلم في بيئة تحترمه، وتحتويه، وتُشعره بأنه جزء مهم من المجتمع المدرسي لا يستثنى ولا يُهمّش.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق