انتشرت عبر صفحات السوشيال ميديا ومواقع الواصل الاجتماعي واقعة وفاة سيدة الأقصر التي أثارت تعاطفا كبيرا من مختلف الفئات والتي توعدت فيها صديقتها بعمل سحر أسود وأعمال لها.

واقعة وفاة سيدة الأقصر

وحول واقعة وفاة سيدة الأقصر جاء أول تعليق رسمي لعائلة عرمان أسرة سيدة الأقصر: إنهم لا يعرفون شيئًا عن الرسالة المتداولة التي ظهرت على صفحة ابنتهم قبل وفاتها، مؤكدين أنهم فوجئوا بها تمامًا مثل الجمهور، وأنهم لم يسمعوا عنها في أي وقت سابق.

تعليق أسرة فتاة الأقصر 

وأكد أفراد الأسرة أنهم يؤمنون بقضاء الله وقدره وأن ما حدث هو ابتلاء من الله، مطالبين وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ احترام حزنهم وخصوصية العائلة، والكفّ عن تداول الرسالة أو ربطها بوفاتها دون سند واضح، مشددين على أنهم لا يرغبون في الحديث نهائيًا عن هذا الأمر.

وكشفت العائلة أن الراحلة كانت تعيش في محافظة الشرقية، بينما يعمل زوجها خارج مصر، وكانت متفرغة لتربية طفلتيها، بالإضافة إلى رعايتها لابني زوجها بمنتهى الإخلاص والمحبة، مؤكدين أنها كانت تحافظ على استقرار أسرتها وتعامل الجميع بروح واحدة.

قصة وفاة سيدة الأقصر الحقيقة 

الراحلة شعر بتعب مفاجئ، دفعهم للعودة إلى الأقصر لإجراء الفحوصات الطبية، ليُكتشف إصابتها بسرطان الدم (الوكميا)، وخضعت للعلاج لمدة 15 يومًا داخل المستشفى قبل أن تفارق الحياة، تاركة حزنًا كبيرًا في نفوس أسرتها وأطفالها.

رسالة السحر والأعمال السفلية من صديقة هدير سيدة الأقصر

انتشرت منصات التواصل والسوشيال ميديا بأن هدير بنت جميلة وشابة وتعمل مهندسة فوجئت قبل مرضها بوقت قصير برسالة صادمة من بنت بتتوعدها فيها بأنها هتصرف آخر مليم عشان تأذيها، وإنه مفيش دكتور ولا علاج هينفعها بسبب السحر.

تدهورت حالة هدير بشكل غريب وأخذت علاج ومُسكنات، كتبت هدير قبل رحيلها: والله العظيم أنا حرفيًا مبقاش نافع معايا أي نوع مسكن، ولا بقيت عارفة أشرب حتى المية… أخدت علاجات لا تُحصى من كل شكل ونوع، سيبت الأقصر كلها ورجعت الشرقية.. وبرضه لسه مش عارفة آكل ولا أشرب ولا حتى أتحرك. معنديش غير حسبي الله ونعم الوكيل.. وربنا قادر يوريني فيكم أضعاف التعب اللي أنا فيه.. عدلًا وإنصافًا.