مفتى الجمهورية يحذر من مخاطر الشائعات خلال ندوة بأكاديمية المعلمين - كورة نيوز

حفوظه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم مفتى الجمهورية يحذر من مخاطر الشائعات خلال ندوة بأكاديمية المعلمين - كورة نيوز

نظمت مديرية التربية والتعليم، ندوة توعوية بعنوان "مواجهة الشائعات"، حاضر فيها الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

 

 وذلك بقاعة مركز التدريب الرئيسي بقنا " الأكاديمية المهنية للمعلمين"، تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، وبمشاركة أمين السيد دسوقى، مدير عام الادارة العامة للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

شارك في الندوة، هانى عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، سوميه عبدالفتاح، مدير عام الشئون التنفيذية، ومحمد فرج الله، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بقنا، وأشرف سعد، مدير عام ادارة قنا التعليمية، وأسامة قدوس مصطفى، مدير إدارة العلاقات العامة، والدكتور سيد مرزوق، موجه عام التربية الاجتماعية.

أدار الندوة الدكتور رجب أحمد مصطفى، رئيس قسم التعليم الاعدادي بالمديرية، وبحضور عدد من القيادات التعليمية والاتحادات الطلابية بالمدارس وطلاب المراحل الإعدادية والثانوية ومشرفيهم من المعلمين والأخصائيين بإدارة قنا التعليمية.

وأعرب وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، عن خالص وشكره وتقديره لفضيلة مفتي الديار المصرية، مثنيا على الدور الذي تلعبه دار الإفتاء المصرية في عقد الندوات الحوارية التي تعمل على تثقيف طلابنا، ونشر الوعي الديني في المجتمع المصرى، مؤكدًا أن دور المؤسسات التعليمية يبرز في العمل على تنمية الوعي لدى طلابها من خلال تنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية، لمواجهة الشائعات وتنمية الوعي لدى أبنائها الطلاب.

وأشار مدير عام الادارة العامة للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن هذه الندوة تأتى في إطار جهود فضيلة مفتي الجمهورية لتعزيز الوعي الديني والثقافي والمجتمعي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشيدا بالتنظيم الجيد لمديرية التربية والتعليم بقنا.

وقال الدكتور نظير عياد، مفتى الجمهورية، إن حرب الشائعات تقضي على الجوانب المادية والروحية، فأثرها خطير وجرحها عميق، بل ربما تمر السنون ولا يستطيع الإنسان أن يقضي على تلك الآثار، خصوصًا وأن هذه الشائعات قد تصل إلى الدين أو النفس أو العرض أو الاقتصاد أو البنيان والعمران، وأن مروج تلك الشائعات يتخذ من الأدوات والمرغبات لترويج هذه الشائعات دون أن ينظر إلى المشروع وغير المشروع من تلك الأدوات والوسائل.

وأضاف مفتى الجمهورية، بأننا أمام أحد الأمراض الخطيرة التي تظهر في المجتمعات خصوصًا بين الشباب، فالشائعة لا تتوقف عند حد الاتهام في العرض أو الدين أو الكرامة، وإنما تتجاوز ذلك إلى مقدرات الدول وقدراتها ومكانتها، أو التشكيك في النوايا دون أن يكون هناك شاهد أو بينة، وأن الشرائع السماوية بشكل عام، والشريعة الإسلامية بشكل خاص تحذر من الشائعة، وتبين قبح هذه الأفكار الكاذبة التي يكون القصد منها حصد الكرامة، والتطاول على العرض، والتنمر على الناس، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}، مؤكدًا أن المسلم الحقيقي هو الذي يُنصت جيدًا، ثم يتثبَّت من هذه الأخبار، وأن المروءة تقتضي الستر وعدم الخوض في عرض الناس.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق