عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات ندوة بنك المعرفة المصري وتفعيل العمل باتفاقية النشر الحر - كورة نيوز
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات ندوة بنك المعرفة المصري وتفعيل اتفاقية النشر الحر لجمهورية مصر العربية حتى 31 من ديسمبر لعام 2029، وشروط النشر الواجب توافرها في الباحثين والابحاث المقدمة والمجلات المصنفة طبقا لـWeb Of science، وذلك بحضور الدكتورة غادة حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور السيد رجب الاسرج مدير عام المكتبات ومدير وحدة المكتبة الرقمية، والدكتور طة الفرماوي ممثل وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ماهينور على ممثل قاعدة بيانات، وأنس عبيد ممثل قاعدة بيانات، وليد على ممثل بنك المعرفة المصري.
وأكد رئيس الجامعة، أن جامعة المنوفية من أولى الجامعات التي بادرت بالتسجيل في بنك المعرفة، وان الجامعة تسعى دائما تسعى لتنظيم الورش التدريبية لبنك المعرفة بالجامعة، والمجلس الأعلى للجامعات، من أجل تفعيل وتأكيد آلية الاستفادة القصوى من خدمات بنك المعرفة في البحوث العلمية، وتذليل كافة الصعوبات المنهجية في البحث العلمي، وتحقيق أقصى مصداقية للمعلومات أمام الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في مختلف الأقسام داخل الكليات العلمية والنظرية بالجامعة.
رئيس جامعة المنوفية يحث الباحثين على ضرورة وسرعة التسجيل في بنك المعرفة المصري
كما أوضح رئيس جامعة المنوفية، أن هذه الورشة تأتي ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير البحث العلمي، وخطة مصر 2030 والتي تعني بزيادة الوعي بأهمية تفعيل بنك المعرفة المصري داخل الجامعات، وتوسيع مساحة الاستفادة لجميع الفئات التي يوفرها بنك المعرفة بالمجلس الأعلى للجامعات أمام الفئات المجتمعية، والتي تشمل بوابة الباحثين وبوابة القراء وبوابة الأطفال وبوابة الطلاب والمعلمين.
كما حث رئيس جامعة المنوفية، الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا وطلاب المرحلة الجامعية، على ضرورة وسرعة التسجيل في بنك المعرفة المصري، والتعرف على الخدمات والمصادر التي يقدمها البنك في كافة العلوم التطبيقية والبحثية، والتعرف بأهم دور النشر وقواعد البيانات العالمية في التطبيقات البحثية العربية والأجنبية خاصة مع تفعيل ومد مدة الاشتراك وتفعيل اتفاقية النشر الحر للباحثين المصريين مع ( STDF وسبرنجر نيتشر )
ولفتت الدكتورة غادة حسن نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن بنك المعرفة يعد من أهم المنصات العلمية للوصول الى الأبحاث والاكتشافات الحديثة بكل سهولة، وبأحدث التقنيات البحثية المختصرة للوقت والجهد والتكلفة، حيث يمثل البنك فرصة قيمية لتعزيز الابتكار والتبادل العلمي والمعرفي بين الباحثين على المستوى المحلي والدولي، وهذا ما يدعمه بنك المعرفة المصري بالجامعة والمجلس الأعلى للجامعات باستمرار لخدمة الباحثين والارتقاء بالبحث العلمي.
كما أستعرض ممثلي بنك المعرفة المصري وقاعدة البيانات من المجلس الأعلى للجامعات اتفاقية بنك المعرفة المصري للنشر العلمي الحر والتي امتد العمل بها حتى 31 من ديسمبر لعام 2029 لدعم البحث العلمي، وأيضا اتفاقيات التعاون مع مؤسسات دولية وعربية وخاصة الاتفاقية الأبرز هى (اتفاقية النشر الحر) مع "سبرنجر نيتشر" بالتعاون مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، التي تغطي تكاليف النشر للباحثين المصريين المؤهلين في مجلات معينة. بالإضافة إلى ذلك، توجد اتفاقيات استراتيجية مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، واتفاقيات لشراكات أخرى مثل الكشاف العربي للاستشهادات المرجعية.
هذا وقد تناولت الندوة شروط اتفاقيات النشر العلمي الحر (مع STDF وسبرنجر نيتشر)، من حيث تمويل نشر أبحاث الباحثين المصريين في مجلات الوصول الحر، وأن يكون الباحث الأول والباحث المسؤول عن التواصل من جنسية مصرية، وأن يعمل أو يدرس الباحث في إحدى الجامعات أو مراكز الأبحاث المصرية. وأن يكون البحث منجزًا في مؤسسة مصرية. بالاضافة الى النشر في مجلات مصنفة في الفئة الأولى أو الثانية (Q1 & Q2) وفقًا لـ قاعدة بيانات Web of Science.
كما تحدث ممثلي قاعدة البيانات من المجلس الأعلى للجامعات عن كيفية استخدام مصادر معلومات بنك المعرفة المصري في إعداد الرسائل والأبحاث العلمية واستعراض خطوط الرفع للأبحاث في العديد من المجالات والدوريات الدولية ورفع اسم جامعة المنوفية ضمن المصنفات الدولية في البحث العلمي للباحثين بجامعة المنوفية، وناقشت الندوة طرق التعرف على المجالات والدوريات المزيفة والغير معتمدة في النشر والبحث العلمي ومحاربة سرقة الأبحاث العلمية.
نظمت الندوة المكتبة الرقمية جامعة المنوفية، وذلك على مدار يومين وتضمنت عدة ورش عمل تدريبية عن خدمات ومصادر معلومات بنك المعرفة المصري، بحضور الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، بالتعاون مع المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى وعدد من ممثلي دور النشر المشتركة بالبنك المعرفي المصري.


















0 تعليق