نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجلس
الأمن
يقرّ
الحكم
الذاتي
تحت
السيادة
المغربية
في
الصحراء
الغربية - كورة نيوز, اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 01:25 صباحاً
اعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، قراراً تاريخياً أكد فيه أن منح الصحراء الغربية حكماً ذاتياً حقيقياً تحت السيادة المغربية "قد يشكل الحل الأكثر واقعية وجدوى" لإنهاء النزاع المستمر منذ نحو نصف قرن، مجدداً في الوقت نفسه ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) لعام إضافي.
وصوّت 11 عضواً من أصل 15 لصالح القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة، فيما امتنعت روسيا والصين وباكستان عن التصويت، بينما رفضت الجزائر المشاركة في التصويت.
ودعا المجلس في قراره جميع الأطراف، بما فيها المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا، إلى استئناف المفاوضات "بنية صادقة وعلى أساس خطة الحكم الذاتي المغربية المقدمة عام 2007"، والتي تنص على منح الإقليم سلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية محلية ضمن السيادة المغربية، مع احتفاظ الرباط بإدارة الشؤون الخارجية والدفاعية والدينية.
وأكد القرار الأممي أن الخطة المغربية تمثل "أساساً واقعياً وجديراً بالثقة" للحل السياسي الدائم، مشيراً إلى أنها تحظى بدعم متزايد من دول الاتحاد الأوروبي وعدد كبير من الحلفاء الأفارقة والعرب.
الملك محمد السادس: "حان وقت المغرب الموحد"
وأكد الملك أن "تأكيد مجلس الأمن على مغربية الصحراء قرار تاريخي"، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي بات يجمع على سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
ودعا العاهل المغربي إلى حوار "أخوي وصادق" مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بهدف "تجاوز الخلافات وبناء علاقات جديدة تقوم على الثقة المتبادلة وحسن الجوار"، كما وجّه نداءً لسكان مخيمات تندوف لاغتنام هذه "الفرصة التاريخية" للعودة إلى وطنهم والمساهمة في تنمية مناطقهم.
وأضاف الملك: "نحن لا نعتبر هذه التحولات انتصاراً سياسياً، بل خطوة نحو سلام دائم وحلّ لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ كرامة جميع الأطراف".
دعم أميركي ودولي واسع
كما أشاد المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا في جلسة مغلقة مطلع أكتوبر الماضي بـ"الجهود الدبلوماسية الأميركية" لدفع العملية السياسية، داعياً الرباط إلى تقديم مزيد من التفاصيل حول آليات تطبيق الحكم الذاتي، بما يضمن مبدأ تقرير المصير للشعب الصحراوي ضمن السيادة المغربية.
نزاع نصف قرن يقترب من نهايته
ويأمل مراقبون أن يفتح القرار الأممي الجديد الطريق أمام تسوية نهائية للنزاع، ويفتح مرحلة جديدة من الاستقرار والتكامل الإقليمي بين دول شمال إفريقيا.



0 تعليق