أوضح الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، أن الغش يمثل أكبر التحديات في المنظومة التعليمية والتي تهدد نجاح تلك المنظومة فى تحقيق أهدافها، وينتج عنها عديد من السلبيات مثل ضعف الثقة في العملية التعليمية وعدالتها، وضياع مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين الطلاب وحصول الطالب الغشاش على حق الطالب المجتهد وغير ذلك من السلبيات. وأضاف أنه تتطلب مواجهة ظاهرة الغش في الشهادة الإعدادية عديد من الآليات  منها:

«تربوي» يكشف آليات مواجهة الغش فى امتحانات الشهادة الإعدادية 2026

• تقليل عدد الطلاب في اللجان ويمكن في هذا الصدد الاستعانة بمدارس المرحلة الابتدائية والثانوية في عقد الامتحانات
• تكليف المعلمين الأصغر سنا والذين يتميزون بالنشاط والحيوية بأعمال الملاحظة والمراقبة 
• تزويد اللجان المختلفة بكاميرات مراقبة ذات كفاءة عالية والتدخل الفوري حال وقوع حالات غش مثبتة من  خلال رصد الكاميرات 
• اطلاع ولي الأمر والطالب على أشكال الغش والشغب التي تقع أثناء الامتحانات،   والعقوبات المرتبطة بها، والتوقيع بالعلم على ذلك
• استخدام أجهزة تشويش على الإنترنت حديثة في كافة اللجان 
• الاستعانة برجال الشرطة لتأمين اللجان من الخارج وخاصة في المناطق المتطرفة أو المعروفة بالشغب 
•  إنشاء حرم حول كل مدرسة لا يقل عن مائة متر يمنع أي ولي أمر من الاقتراب منه، مع وضع كاميرات مراقبة على أبواب المدارس 
•  الاستعانة بالبوكليت التعليمي مع الإكثار من الأسئلة المقالية والتي تقيس مستويات عقلية عليا والتي تعتبر صعبة الغش 
• وضع نماذج مختلفة لكل امتحان تتضمن أسئلة مختلفة متكافئة مشتقة من بنوك أسئلة حقيقية