ضخامة الأطراف هو اضطراب نادر يصيب البالغين وفقًا لتقرير نشر في موقع هيلث دايركت الطبي. وهو ينتج عن اضطراب في هرمون النمو، والذي يفرز بشكل طبيعي من خلال الغدة النخامية. حيث يتحكم هذا الهرمون في أنسجة الجسم وأعضائه وعظامه، كما يساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي.

أسباب ضخامة الأطراف

تضخم الأطراف أو ضخامتها يعتبر نوعًا من "العملقة" أو مشابها له، وهو اضطراب يصيب البالغين نتيجة زيادة إفراز هرمون النمو بشكل غير طبيعي.

أعراض ضخامة الأطراف

الكثير من الأعراض تظهر على من يعاني من ضخامة الأطراف، منها:

- تغير ملامح الوجه.
- اتساع الأنف.
- تضخم الفك.
- تضخم اليدين والقدمين.
- تضخم اللسان والشفاه.
- تباعد الأسنان بشكل واضح.

مضاعفات ضخامة الأطراف

قد يسبب هذا الاضطراب ورمًا بالغدة النخامية والكثير من المشاكل الصحية الناتجة عنها. وقد يتسبب في تغير شكل العظام لدى المريض حتى مع العلاج.

علاج ضخامة الأطراف

يمكن للعلاجات المتاحة أن تقلل من هرمون النمو وتجعله في مستواه الطبيعي، وتساعد على السيطرة على الأعراض قدر الإمكان. ومن العلاجات المتاحة:

- الأدوية لمواجهة آثار هرمون النمو الزائد.
- العلاج الإشعاعي في بعض الحالات للحد من حجم ورم الغدة النخامية.
- الجراحة لإزالة ورم الغدة النخامية بشكل كامل.
- يمكن المزج بين الأدوية والجراحة وفقًا لرؤية الطبيب وطبيعة الحالة.

هل يمكن الوقاية من تضخم الأطراف؟

لا يمكن الوقاية من تضخم الأطراف، ولكن يمكن إدارة الأعراض والتعامل معها إذا تم تشخيصك بهذه الاضطرابات. فعليك بالمتابعة لدى الطبيب المختص وإجراء فحوصات دورية كثيرة للجسم وللعلامات الحيوية. كما يمكن إجراء اختبارات لها علاقة بالاكتئاب ومشكلات النوم وعدم تحمل الجلوكوز وغيرها.