في إطار دعم جامعة الأزهر للبحث العلمي والتطوير الطبي المستمر؛ نظمت كلية الطب للبنين بدمياط الجديدة فعاليات المؤتمر السنوي الثامن لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية الذي عُقد تحت عنوان:
«الطب المعملي: رؤية مستقبلية نحو رعاية صحية أفضل»، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين من الجامعات المصرية والعسكرية والمراكز الطبية المتخصصة.

جاء انعقاد المؤتمر برعاية كريمة من  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على المستشفيات الجامعية، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

كما أُقيم المؤتمر بإشراف الدكتور راشد محمد راشد، عميد كلية الطب للبنين بدمياط، والدكتور عصام طمان، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور فتحي سلامة، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إبراهيم الصياد، وكيل كلية طب البنات بدمياط، والدكتور عادل دياب، مدير مستشفيات جامعة الأزهر بدمياط.

افتتح فعاليات المؤتمر كلٌّ من الدكتور عصام طمان، وكيل الكلية، والدكتور طارق عمران، رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية رئيس المؤتمر، والدكتور مجدي الغنام، رئيس شرف المؤتمر، والدكتور هشام سمير، مقرر المؤتمر، والدكتورة مروة بيومي، منسق المؤتمر، والدكتور شريف الغنام، سكرتير المؤتمر، بحضور الدكتور خالد بصل، رئيس اللجنة العلمية بنقابة الأطباء بمحافظة دمياط.

وتواصلت الجلسات العلمية من العاشرة صباحًا حتى السادسة مساءً، حيث ناقشت أحدث الأبحاث والاتجاهات العالمية في مجال الباثولوجيا الإكلينيكية، بمشاركة أساتذة من جامعات الأزهر بالقاهرة ودمياط والمنصورة وطنطا والزقازيق والإسكندرية، إلى جانب الأكاديمية الطبية العسكرية وأطباء من وزارة الصحة بمحافظات دمياط وبورسعيد وكفر الشيخ.

وفي ختام أعماله، أصدر المؤتمر 11 توصية علمية وتطبيقية مهمة تهدف إلى تطوير الأداء المعملي وتحسين جودة الخدمات الصحية، جاءت على النحو الآتي:

1. تحديد العقبات والتحديات التي تواجه المنظومة الصحية ووضع آليات عملية للتغلب عليها.

2. استمرار التعاون والتنسيق بين أقسام الباثولوجيا الإكلينيكية بالجامعات المصرية ومؤسسات القطاع الصحي.

3. مواصلة الخطوات اللازمة لاعتماد معامل القسم من الهيئة القومية للاعتماد والرقابة الصحية.

4. جعل التشخيص المبكر أولوية وطنية للحد من الأمراض المزمنة.

5. التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي والتحليل الجيني في العمل المعملي اليومي.

6. إنشاء قواعد بيانات وطنية تربط نتائج التحاليل بالسجلات الصحية الإلكترونية لدعم الطب المبني على الدليل.

7. تحديث المناهج التعليمية لتشمل مهارات التحليل الجزيئي والبيانات الحيوية والذكاء الاصطناعي في الطب.

8. دعم التدريب المستمر للعاملين بالمختبرات لمواكبة التطور التكنولوجي السريع.

9. تعزيز الدور الاستشاري للطبيب المعملي ضمن الفريق الطبي متعدد التخصصات.

10. التأكيد على أخلاقيات الممارسة الطبية وحماية خصوصية المرضى وبياناتهم.

11. التأكيد على انعقاد المؤتمر سنويًّا لمتابعة تنفيذ التوصيات واستكمال ما تحقق من إنجازات.

واختُتمت فعاليات المؤتمر بتوجيه الشكر والتقدير لجميع المشاركين والجهات الداعمة، مؤكدين أن هذا الحدث العلمي يأتي ضمن سلسلة مؤتمرات جامعة الأزهر الرامية إلى الارتقاء بالبحث العلمي، وتطبيق المعرفة لخدمة المجتمع والإنسان، وتعزيز مكانة الأزهر العلمية في خدمة الطب والرعاية الصحية في مصر والعالم العربي.