أوضح الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد عملا ضخما وإنجازا عظيما ينبغي أن نستثمره بشكل جيد ونستخلص منه دروسا تربوية نقدمها للطلاب في المدارس والجامعات.

كيفية استثمار افتتاح المتحف المصري الكبير لتقديم دروس تربوية لطلابنا؟

وأضاف أن هناك مجموعة من الدروس المهمة التي يمكن استخلاصها من هذا الحدث الكبير والمهم ومنها:

•  أهمية البناء على ماسبق والاستفادة من إنجازات الماضي فمصر دولة لها جذور تاريخية وحضارة ممتدة عبر الاف السنين وهذا يؤكد على عراقة شعبها وتراثها ويؤكد على أهمية الاستفادة من هذا العمق الحضاري والبناء عليه.
•  التاريخ  والحضارة جزء أصيل من شخصية وثقافة كل فرد من أفراد الشعب وعليه أن يهتم به ويسعى لإبرازه وتقديمه للعالم بالشكل المناسب.
•  المسؤولية الجماعية في الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري.
•  أهمية الاستثمار في الثقافة والحضارة والاستفادة من التراث لتعزيز الدخل القومي.
•  أهمية الجمع بين الأصالة والمعاصرة وبين التمسك بالجذور والتطلع إلى المستقبل فهذا البناء العصري الضخم صمم لعرض آثار مضى عليه آلاف السنين.
•  أهمية تقديم الذات بشكل جيد فقد يمتلك الفرد كنوزا ومميزات فريدة ولكن ما يعظم من الاستفادة منها هو طريقة تقديمها للعالم.
•  تقدير الآخرين لك  يأتي بعد تقديرك لذاتك أولا ووضعها في المكانة اللائقة بها.
• الإهتمام بالبعد الإنساني والعالمي ومشاركة الخبرات الإيجابية.