بعد انتهاء امتحان اللغة العربية اليوم الأحد وجدنا بعض الطلاب والطالبات تختلف رؤيتهم حول صعوبة وسهولة الامتحان، وفي هذا السياق سألنا مهتدي سلطان كبير معلمي اللغة العربية عن رأيه في امتحان اللغة العربية.

قال أستاذ مهتدي سلطان، في تصريحات خاصة لموقع "كشكول"، إن الامتحان بالمقارنة عن امتحان العام الماضي نجد الامتحان كان واضحًا ومباشرًا، والأسئلة جاءت مباشرة وواضحة، وكانت الأسئلة المتوسطة بنسبة ٩٥٪ في مستوى الطالب والطالبة، وليس فيها أسئلة غير مباشرة، وكانت الاختيارات سهلة ومباشرة جدًا.

وفي العام الماضي كانت بعض الأسئلة تحتمل أكثر من اختيار، واختلفت عليها رؤى المختصين في بعض الأسئلة، ولكن هذا العام كانت الاختيارات سهلة وواضحة، واستبعاد الإجابة الخطأ كان يتم بسهولة ويسر.

وكانت النصوص المتحررة وكذلك القراءة موضوعاتها سهلة ومباشرة حتى وإن جاءت القطعة كبيرة، حيث جاءت قطعة النصوص المتحررة من المدرسة الكلاسيكية، وكانت اختياراتها واضحة ومباشرة بحيث لا يتحير الطالب في اختيار الإجابة الصحيحة.

وأفضل ما في الامتحان النحو، حيث كان واضحًا ومباشرًا سواء في الاختيارات مثل درس الاستثناء أو الجملة التي ليس لها من الإعراب، أو استبعاد حرف الجر الزائد أو الفعل المضارع أو اسم الهيئة أو أسلوب المدح والذم، فعموما أسئلة النحو نموذجية وواضحة جدًا ولا يوجد بها سؤال غامض، ولكن هذا لا يغني في كون الامتحان كان محتاجًا طالبًا فاهما المنهج.

وأوضح، فإذا كان الطالب مقصرًا في استيعاب المذاكرة فسوف يكون الامتحان بالنسبة له صعبًا به قدر من العسر، وإذا كانت هناك بعض الشكاوى فهي عفوا جاءت من طلاب مقصرين في المذاكرة مع لجان ملتزمة ومنضبطة.

وكذلك جاءت أسئلة الأدب واضحة جدًا في اختياراتها، سواء سؤال أدب المسرحية أو غيره، وكثير من أسئلة الامتحان كانت مستوحاة من النماذج الاسترشادية التي نشرتها الوزارة منذ فترة ليست بالقصيرة، وكذلك كان سؤال القصة حيث جاء بطريقة غير مباشرة من الفصل العاشر في الجزء الثاني.

وعموما الامتحان يعد هدية للطلاب والطالبات في بداية الامتحانات، حيث يرفع من الروح المعنوية للطلاب والطالبات في بداية الامتحانات، ونتمنى للطلاب والطالبات التوفيق في باقي المواد، وأن تأتي مباشرةً مثل امتحان اللغة العربية.