قال اللواء ابراهيم المصرى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية لهم سجل اسود من الجرائم التى لن ولم ينساها الشعب المصرى، متابعا:" الإرهابية لهم سجل عامر وحافل بالجرائم التى يرتكبونها باسم الدين منذ ميلاد هذه الجماعة"، متابعا:" هذه الجماعة كشفت وجهها القبيح، وفسدت وافسدت فى الأرض، وإرادت تنفيذ خططها الشيطانيه، ولكنها تحطمت على صخرة إلارادة المصرية التى لفظتهم وباتوا ذكرى سيئة فى سجلات التاريخ.

وبين المصرى أن هذة الجماعة لها سجل ملىء بالأحداث المتمثلة فى محاولات الاغتيال وإشعال الحرائق وإثارة الفوضى والبلبلة وتدمير وتكسير مؤسسات الدولة، وبث الذعر فى نفوس المواطنين الآمنين، من أجل أطماعهم الشيطانية التى قضت عليها قوة الشعب المصرى واتحاده مع قيادته السياسية وجيشه ورجال شرطته البواسل، والجماعة الإرهابية تتناسى أن الشعب المصرى لفظهم دون رجعه، لافتا إلى أن جرائم الإرهابية منها، أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم: فى يونيو 2013، أطلق عناصر الإخوان النار على المتظاهرين الرافضين لحكمهمأحداث ما بين السريات، فى يوليو 2013، وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الإخوان وأهالى المنطقة، مما أسفر عن استشهاد 23 قتيلًا و220 مصابًا، هجوم قسم شرطة كرداسة: فى أغسطس 2013، هاجم مسلحون تابعون للإخوان قسم الشرطة، مما أسفر عن وفاة مأمور القسم ونائبه و12 ضابطًا وفرد شرطة، وتفجير مديرية أمن الدقهلية، واغتيال النائب العام هشام بركات.

وأوضح المصرى، أن جرائم الإخوان الإرهابية اختلفت وتنوعت منذ بدايات القرن الماضى، فهى جماعة لا تعرف إلا لغة الدم من أجل مصلحتها، ولا تريد لمصر الخير والاستقرار، كونهم غير قادرين على العيش فى أمن وسلام، أو بيئة يسودها الاستقرار، فهم لا يعرفون إلا أجواء الفوضى والدم كل هذا باسم الدين، لكن وعى الشعب المصرى أفشل مخططاتهم الخبيثة.