في اليوم العالمي للمحيطات، مش لازم تسافر بعيد علشان تكتشف أعماق المحيطات، أحيانًا كنز المحيط بيكون على بعد خطوات منك، في قلب عروس البحر المتوسط.

على كورنيش الإسكندرية، وتحديدًا قلعة قايتباي، يختبئ أحد أقدم وأندر المتاحف في مصر والعالم العربي، متحف يحتضن روح البحر المتوسط وتفاصيل عجيبة من عوالم المحيطات، إنه متحف الأحياء المائية التي تستحق أن تكون في صدارة الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات.

في زمن أصبحت فيه المحيطات تعاني من التغير المناخي والتلوث، والصيد الجائر، يظهر المتحف كنافذة صغيرة تُطل على ماضٍ بحري غني، ومستقبل بيئي يحتاج إلى من يدافع عنه، زيارته ليست مجرد نزهة، بل تجربة تعليمية وحسية فريدة، خاصة للأطفال والعائلات

يضم المتحف أنواعًا نادرة من الكائنات البحرية: أسماك البحر المتوسط، وأحياء بحرية من البحر الأحمر، وشعاب مرجانية محنطة، وأصداف تعود لعقود مضت. في صالة العرض الرئيسية، يمكنك أن تقترب وجهًا لوجه من سمكة نابليون، أو تتابع حركة قنديل بحر هادئ كأنه يرقص في عزلة مائية

ويعد المتحف جزءًا من معهد علوم البحار، ما يجعله مركزًا علميًا إلى جانب كونه مزارًا سياحيًا، وفي مناسبة مثل "اليوم العالمي للمحيطات"، يمكن أن يكون هذا المكان بوابة لنشر الوعي بين الزوار، وتحفيزهم فإذا كنت من عشاق البحر أو حابب تزرع حب البيئة في أولادك، خذهم في جولة داخل هذا المتحف، دقيقة واحدة داخله كفيلة إنها تغيّر نظرتك للبحر من مكان للسباحة فقط إلى عالم حي يستحق الرعاية احترام هذا العالم الأزرق المذهل.

مشهد يجمع بين الدهشة والمعرفة

معروضات المتحف

من داخل المتحف

من هنا تبدأ حكاية المحيطات

نموذج حي لتنوع الحياة البحرية في البحر المتوسط داخل متحف الأحياء المائية بالإسكندرية

نموذج حي لتنوع الحياة البحرية في البحر المتوسط داخل متحف الأحياء المائية

يعكس المتحف علاقة المصريين بالبحر منذ القدم وحتى اليوم

احتفاء بيوم المحيطات العالمي داخل مؤسسة علمية وثقافية

اسماك اشكا ل والوان

اسماك القرش

التمساح

السلحفاء

المتحف من الداخل

المعروضات تحاكي بيئات بحرية من مختلف السواحل المصرية

انواع الاسماك

جمال الطبيعة

جمال المتحف

جمال متحف الاسكندرية

زوار المتحف

سلحفاء

سمكة القرش

سمكة القطرين

شعاب مرجانية وأصداف نادرة تم جمعها على مدار عقود في هذا المتحف الفريد

فن الطبيعة

متحف الاحياء المائية

مجسم لاحد المراكب