أدان الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني والمتحدث البرلماني باسم حزب اليسار في الكونجرس، إنريكي سانتياجو، في كاسابيرميخا، الوضع في غزة، مؤكدا أن "إسرائيل أسقطت قنابل تعادل ثلاث قنابل ذرية مثل تلك التي ألقيت على هيروشيما" و"تبيد مليوني شخص من خلال الهجمات العسكرية والمرض والجوع والعطش".

وانتقد سانتياجو في تصريحات لوسائل الإعلام "سلبية المجتمع الدولي" وأكد أن "نموذج الأمن المبني على المؤسسات الدولية كما نعرفها لا يعمل"، حسبما نقلت صحيفة البيريوديكو الإسبانية.

كما أنه أكد على ضرورة أن "تنفصل أوروبا عن الولايات المتحدة"، وهي الدولة التي "شنت هجوما على سيادة الدول الحليفة" و"حربا تجارية وجمركية" تؤثر بشكل خاص على الأندلس وملقة.

وتظاهر آلاف الأشخاص في وسط العاصمة الإسبانية مدريد، احتجاجا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وطالب المشاركون في المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني الحكومة الإسبانية بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني فوراً.

وكانت شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (RESCOP)، دعت إلى تلك المظاهرة التي انضمت إليها مئات المجموعات المدنية بصوت واحد: تحركوا من أجل فلسطين، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.

وكانت أعربت عدة دول أوروبية عن غضبها ورفضها لخطة توسيع العملية العسكرية في غزة ، وحذرت إسبانيا وأيسلندا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا ولوكسمبورج من "تصعيد جديد وخطير" في الشرق الأوسط.

ورفضت عدة دول توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة يتزايد يوما بعد يوم ، وحتى الآن أعرب 6 دول أوروبية عن رفضهم لتلك الخطة وازدادت انتقادهم للوضع في غزة الذى أصبح يمثل كارثة إنسانية حقيقية.