مع تقدم المرأة في العمر، خاصة بعد سن 35، تزداد أهمية تبني عادات صحية تساهم في الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، تواجه المرأة العاملة تحديات متعددة تتطلب توازنًا بين الحياة المهنية والشخصية، مما يجعل العناية بالصحة أمرًا ضروريًا، وفقا لموقع The Indian Express

الفحوصات الدورية: الوقاية خير من العلاج
 

ينصح الخبراء بإجراء فحوصات طبية دورية تشمل ضغط الدم، مستويات الكوليسترول، السكر في الدم، وظائف الغدة الدرقية، وصحة الثدي. الكشف المبكر عن أي خلل يمكن أن يسهم في الوقاية من مضاعفات صحية خطيرة. كما يُنصح بالاطلاع على التاريخ الطبي العائلي لتحديد عوامل الخطر المحتملة.

التغذية المتوازنة: أساس الصحة الجيدة
 

اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن الحبوب الكاملة، البروتينات الخالية من الدهون، الدهون الصحية، والفواكه والخضراوات يساهم في تعزيز الصحة العامة، يجب تقليل تناول الأطعمة المصنعة، السكر، والملح. كما أن الحصول على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين D ضروري للحفاظ على صحة العظام.

النشاط البدني المنتظم.. مفتاح الحيوية والنشاط
 

ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي السريع، ركوب الدراجة، أو السباحة، لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، يساعد في الحفاظ على وزن صحي، تعزيز صحة القلب، وتقليل التوتر. إضافة تمارين القوة يساهم في الحفاظ على الكتلة العضلية وزيادة معدل الأيض.

النوم الجيد وإدارة التوتر.. عناصر لا غنى عنها
 

الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد ليلاً ضروري لصحة الجسم والعقل. كما أن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا، التأمل، أو التنفس العميق تساعد في إدارة التوتر وتحسين جودة النوم.

التوعية الصحية.. المعرفة قوة
 

البقاء على اطلاع بأحدث المعلومات والتوصيات الصحية يمكن أن يساعد المرأة في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتها. المشاركة في برامج التوعية الصحية وقراءة المقالات الطبية الموثوقة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الوعي الصحي.

واخيرا، بتبني هذه العادات الصحية، يمكن للمرأة العاملة بعد سن 35 تعزيز صحتها العامة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مما يساهم في تحسين جودة حياتها على المدى الطويل.