رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: لا يحق لأى دولة أن تسلبنا حق التخصيب - كورة نيوز

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: لا يحق لأى دولة أن تسلبنا حق التخصيب - كورة نيوز

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن التخصيب يعد الأساس لإنتاج الأدوية المشعة والتكنولوجيا المتقدمة.


جاء ذلك خلال تصريحاته التلفزيونية الأحد، حيث شدد على أن التخصيب يمثل أساس الصناعة النووية وصميمها، مشيرًا إلى أنه يمثل الخط الأحمر لإيران، وأضاف أنه لا يحق لأي دولة أن تسلب هذا الحق الأصيل من الشعب الإيراني أو تتدخل فيه.


كما أوضح إسلامي أن الأنشطة النووية في إيران تُنفذ ضمن إطار محدد، مع مراعاة المتطلبات والضوابط الدولية، مؤكدا أن دورة الوقود لا تكتمل من دون التخصيب، مما يجعل الأبحاث المتقدمة غير ممكنة، وأن هذا الجزء الحيوي لا بديل له.

وأشار رئيس المنظمة إلى أن عملية فصل النظائر، التي تُعد أساسية في إنتاج الأدوية المشعة وأنظمة الأجهزة الدقيقة النووية، بالإضافة إلى المنتجات الاستراتيجية في مجالي الصحة والصناعة، لا يمكن تحقيقها دون التخصيب.


كما لفت إلى أن امتلاك تقنية التخصيب ليس مجرد ضرورة فنية، بل هو خيار استراتيجي يهدف إلى تقديم خدمات واسعة للمجتمع والاستفادة من المعرفة النووية في مختلف القطاعات.


وفي وقت سابق، انتقدت إيران تقريرا للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قُدم إلى مجلس محافظي الوكالة في نوفمبر الماضي، واتهم إيران بممارسة أنشطة نووية غير معلن عنها في مواقع سرية، حيث وصفت طهران التقرير بأنه "غير متوازن" ويستند إلى "وثائق مزورة" قدمتها إسرائيل.


وجاء في بيان مشترك لوزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتين: "إن التقرير الشامل الذي تم إعداده، رغم الاعتراف بتعاون إيران، لا يعكس المستوى الحقيقي لهذا التعاون. وفي هذا التقرير، استخدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على نطاق واسع وثائق مزورة قدمها الكيان الصهيوني، وكرر اتهامات سابقة متحيزة لا أساس لها من الصحة".


وأكد البيان الإيراني أن "الاتهامات الواردة في التقرير الحالي للمدير العام تستند إلى مزاعم بشأن عدد قليل من الأنشطة والمواقع غير المعلنة على مدى العقود الماضية، على الرغم من تأكيد إيران مراراً وتكراراً أنها لا تمتلك أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة".


وفي الوقت ذاته، تعاونت إيران مع الوكالة من خلال توفير الظروف اللازمة للوكالة للوصول إلى المواقع المزعومة وأخذ العينات، ومن خلال تقديم معلومات وتفسيرات مفصلة في مناسبات مختلفة فيما يتعلق بتاريخ المواقع المزعومة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق