شرعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، اليوم الجمعة، في تفعيل آلية استباقية تروم تحديد المناطق الحساسة والمعرّضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية، وذلك عبر نشر خرائط تنبؤية دقيقة، تمتد إلى غاية 4 يوليوز المقبل، بناء على معطيات علمية مدروسة.

وأفادت الوكالة في بلاغ لها أن هذا الإجراء يعتمد على تحليل معطيات متعلقة بنوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال، إلى جانب الظروف المناخية والتضاريس الجغرافية، مما مكّن من تصنيف عدد من المناطق وفق ثلاث درجات من الخطورة.

فقد تم تصنيف أقاليم طنجة أصيلة، ووزان، والعرائش، وشفشاون، وتازة، وتاونات، والحسيمة، والقنيطرة، وبني ملال، وأزيلال، والصخيرات تمارة، وسلا، والرباط، والخميسات ضمن درجة الخطورة القصوى (المستوى الأحمر)، نظراً لارتفاع احتمالات اندلاع حرائق بها.

أما أقاليم المضيق الفنيدق، وتطوان، وفحص أنجرة، وصفرو، وخنيفرة، وإفران، وأكادير إدا أوتانان، وتاوريرت، ووجدة أنجاد، والناظور، وبركان، والدريوش، فقد أدرجت في درجة الخطورة المرتفعة (المستوى البرتقالي).

وبخصوص درجة الخطورة المتوسطة (المستوى الأصفر)، فتشمل أقاليم سيدي سليمان، ومكناس، والصويرة، وبنسليمان، وتارودانت.

ودعت الوكالة كافة الساكنة المجاورة للمجالات الغابوية، إضافة إلى المصطافين والعاملين في هذه المناطق، إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وتفادي أي سلوك قد يؤدي إلى نشوب حريق، مع حثهم على إبلاغ السلطات المحلية فوراً عند رصد أي دخان أو تصرف مشبوه، حرصاً على سلامة الغابات والمحيط البيئي.