قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن إعلان قبول الدفعة الأولى من الإناث بكلية الطب بالقوات المسلحة يتماشى مع رؤية مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم وتمكين المرأة، ويعد رسالة قوية لكل بنت مصرية بأن أبواب المستقبل مفتوحة أمامها في جميع المجالات دون استثناء، وأنها شريك أصيل في بناء الجمهورية الجديدة.

وأضافت  أن الخطوة التاريخية التي اتخذها الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بفتح باب الالتحاق للفتيات بكلية الطب بالقوات المسلحة، تمثل إنجازًا وطنيًا غير مسبوق وخطوة مهمة نحو إشراك الفتيات المصريات في مختلف المجالات.

وأشارت  إلى أن هذا القرار يعكس ثقة القيادة العامة للقوات المسلحة في قدرات المرأة المصرية وإيمانها الكامل بقدرتها على العطاء وتحمل المسؤولية في أصعب وأشرف ميادين خدمة الوطن، بما في ذلك المجال العسكري والطبي.

وأوضحت أن هذا القرار سيظل  علامة مضيئة في تاريخ المرأة المصرية، ويمنح الأمل والإلهام لأجيال جديدة من الفتيات لخدمة وطنهن بفخر واعتزاز، مشيدة بجهود القوات المسلحة في فتح هذا المجال لأول مرة وتكريس قيم المساواة وتكافؤ الفرص.

وأضافت  أن هذه الخطوة لا تمنح الأمل للفتيات فقط، بل تعزز أيضًا ثقة الأسر المصرية في مستقبل بناتهن، وتمنح الأمهات دفعة قوية لتشجيع بناتهن على الحلم والطموح والسعي لتحقيق مكانة مرموقة في خدمة الوطن، مؤكدة أن إشراك المرأة في المجال العسكري يمثل نموذجًا ملهمًا لكل أسرة مصرية.
وأكدت في رسالة ملهمة للفتيات: "احلمي بلا حدود، فالوطن يفتح لكِ أبوابه لتكوني قائدة في صفوفه."