تواصل قوات العدو الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ636 على التوالي عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وغربي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي والدول العربية.

وبالسياق، قالت مصادر فلسطينية إن “العديد من المواطنين استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر الخميس”، وتابعت “وصل شهيد وثلاثة إصابات الى مستشفى السرايا الميداني بعد استهدافهم بقصف إسرائيلي بالقرب من رعاية جباليا شمال غزة”، واضافت “استشهد 6 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات في محيط محور نتساريم جنوبي مدينة غزة”.

وقالت المصادر أن “طائرات الاحتلال شنت غارة جوية إسرائيلية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة”، واضافت “قصفت مدفعية الاحتلال حييّ الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، وأطلقت آليات الاحتلال النار باتجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة، كما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية شرقي مدينة غزة”، وتابعت “ارتقى شهيدان وأصيب العشرات جراء استهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات شرق دوار النابلسي جنوبي مدينة غزة”.

واشارت المصادر الى ان “قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة راح ضحيتها 11 شهيدا بعدما قصفت مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة”، ولفتت الى ان “طائرات الاحتلال شنت غارتين على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة”، وتابعت “قصفت طائرات الاحتلال تستهدف مدرسة فهد الصباح في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة”، وافادت عن “استشهد 3 مواطنين منهم المواطنة أميمة البوجي وأصيب آخرون بقصف الاحتلال خيام النازحين في حارة المجايدة في مواصي خان يونس”، وأكدت “استشهاد 8 مواطنين واصابة أكثر من 50 في قصف الاحتلال خيمة لعائلة أبو عاصي في مواصي خان يونس، كما نسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين شرقي مدينة غزة”.

وتشن قوات العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر من 57,012 شهيدًا، و134,592 جريحًا، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. ومن الشهداء 6,454 شهيدا، ومن الإصابات 22,551 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حوّل العدو نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، نحو 640 شهيدا وأكثر من 4488 جريحا و39 مفقودا مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام