في الطقس الحار، ليس هناك أفضل من المشروبات والسوائل التي تعزز من الترطيب العميق وتقليل حدة الجفاف الذي يحدث نتيجة التعرق الشديد وفقدان السوائل من الجسم بالتبول وبالعرق، وبالتالي يصبح تعويض السوائل أمر حتمي لعدم الدخول في حالة جفاف، والتي يعاني خلالها المرضى من الإعياء والشعور بالضعف العام ورعشة في الجسم وضعف في العضلات وشعور بالدوخة.

الحساء وترطيب الجسم

وفقًا لتقرير نشر في موقع ليزاميد ديلتون، فإن الحساء أحد أهم وأكثر السوائل ترطيبًا، على الرغم من دفئه إلا أنه يعزز الترطيب الجيد للجسم، وأحد أهم المشروبات أو السوائل التي تستخدم في التعافي وترطيب الجسم والعضلات  ووقايته من الجفاف. الحساء من السوائل الصحية التي تعوض فاقد التعرق الذي نتعرض له خاصة في الطقس الحار، فيعد الترطيب أمر بالغ الأهمية، للقضاء على العطش والجفاف. وبخلاف المشروبات العادية، فالحساء لا يحتوي على كربوهيدرات عالية ولا سكريات مضافه كما يوجد في السوائل العادية، ولكنها في المقابل تحتوي على الصوديوم وعلى الإلكتروليتات، تلك التي تعد وقودًا هامًا للترطيب العميق والحماية من الجفاف.

فوائد الحساء

- بعض أنواع الحساء غنية بالصوديوم، ولا يجب بالطبع الإفراط في تناولها، ولكن القليل منها في الطقس الحار يعزز الترطيب الشديد ويقي من الجفاف وأعراضه.

- يفضل تناول الشوربة الطازجة لتعويض التعرق.

- توفر الشوربة بشكل عام وجبة مثالية خلال الطقس الحار لأنها تشعرك بمجموعة من الفوائد:

    - تقلل الشعور بالحرارة وتعادل حرارة جسمك.
    - تحسن من هضمك وتقلل من حدة اضطرابات الشهية مع الحرارة.
    - غنية بالإلكتروليتات، وهي التي تعزز من الشعور بالترطيب العميق والوقاية من الجفاف.
    - تعطيك الطاقة وتقي من الضعف العام وانخفاض الهمة.
    - تحسن من مجهودك وتزيد من قدرتك على الانتباه.
    - تشعرك بالامتلاء لفترة طويلة ومناسبة لكل الأنظمة الغذائية، فلن تحتاج لإفساد نظامك الغذائي أثناء تناولها.
    - تعزز من ترطيب الجسم وشعورك بالانتعاش.
    - تعوض الفاقد من الماء والعرق والبول المفقود.
    - تعادل السوائل في جسمك وتساعد على توازنها.

أنواع الحساء

- أنواع الشوربات كثيرة ومتنوعة، منها شوربة العظم واللحم وشربة الدجاج، وكلها تحتوي على الكولاجين والفيتامينات المطلوبة، كما أنها تحتوي على المغذيات التي تعزز الطاقة والقوة أثناء الطقس الحار، وتقاوم الخمول والكسل.
- طبق من الشوربة خلال النهار كافٍ للشعور بالترطيب الجيد، ويمكن إضافة بعض قطرات الليمون إليه.