في قطاع غزة، وثق صحفي فلسطيني لحظات مؤثرة لانهيار مواطن، كان يبحث عن شقيقه الذي فقد أثره أثناء محاولته الحصول على المساعدات، بعد أن عثر على جثمان يشبهه تمامًا، ليظن أنه قد فارق الحياة،

الشقيقان تفرقا وسط الازدحام الشديد أثناء توزيع المساعدات الإنسانية في إحدى مناطق النزوح، ليبدأ الشاب الأكبر رحلة بحث يائسة بين الجثث المجهولة، حتى وقع نظره على جثمان اعتقد أنه لشقيقه، وأن النهاية قد حلت،

ولكن بعد لحظات من الألم واليأس، تلقى اتصالًا هاتفيًا يحمل بشرى سارة، شقيقه لا يزال على قيد الحياة ولم يمت، في مشهد يمزج بين دموع الفرح ومرارة الفقد، يعكس حجم المأساة التي تعيشها العائلات الفلسطينية، التي تفقد أحباءها ولا تجد من يعيدهم،

في يوم الأربعاء، استشهد سبعة فلسطينيين، من بينهم خمسة أفراد من عائلة واحدة، نتيجة قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل ومدرسة في مدينة غزة،

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن خمسة مواطنين استشهدوا، بينهم الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي، وزوجته وعدد من أبنائه، إثر استهداف طيران الاحتلال لشقة سكنية غرب مدينة غزة، حيث تم نقلهم جميعًا إلى مجمع الشفاء الطبي،

كما استشهد مواطنان آخران وأصيب عدد آخر بجروح، نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الزيتون جنوب مدينة غزة،

وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم، بلدة الخضر الواقعة جنوب بيت لحم،

ونقلت (وفا) عن مصدر محلي أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر وتمركزت في منطقة “أم ركبة” جنوبًا، وقامت بمداهمة وتفتيش منزل المواطن يوسف محمد صلاح، دون تسجيل أي حالات اعتقال،

كما اقتحمت آليات الاحتلال المنطقة الغربية لمدينة نابلس، وداهمت إحدى العمارات السكنية القريبة من دوار زواتا،

فلسطيني يحتفى بنجاة شقيقه