ناشدت نقابة الصحفيين اليمنيين، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بسرعة التدخل لتسديد تكاليف علاج ونقل جثمان الصحفي المخضرم سالم الفراص إلى العاصمة المؤقتة عدن، والوقوف إلى جانب أسرته في هذا الظرف العصيب.

وأوضحت النقابة أن أسرة الفقيد الفراص قد أفادت بأن جثمانه محتجز في أحد مستشفيات الهند بسبب عجزهم عن سداد تكاليف العلاج المتراكمة.

ويُعد الفقيد سالم الفراص من الرعيل الأول من الصحفيين اليمنيين الذين تركوا إرثًا صحفيًا مميزًا في مجال الكتابة والنقد الأدبي. وقد ظل الفقيد حتى آخر أيامه متابعًا دقيقًا لكل الإصدارات الأدبية الجديدة ومعلقًا عليها أولًا بأول، ليُعرف بكونه ناقدًا حصيفًا وقلمًا عذبًا وأديبًا فذًا. مثلت كتاباته نافذة مهمة للأدباء اليمنيين من الأجيال اللاحقة، حيث ساهم في التعريف بهم وتقديمهم للقراء.

وبهذه الفاجعة، تتقدم نقابة الصحفيين اليمنيين بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الفقيد والوسط الصحفي، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون."