قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، مساء اليوم الثلاثاء، إن جماعته نفذت هجوما جديدا "استهدف العمق الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي وعدة طائرات مسيّرة"، في إطار "الرد على جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".

وقال سريع في بيان مصور، طالعه "المشهد اليمني" إن ما تسمى بالقوة الصاروخية لدى جماعته "نفذت عملية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين 2"، زاعمًا أن الصاروخ "قد أصاب هدفه بدقة، ما أدى إلى توقف حركة المطار وفرار أعداد كبيرة من الإسرائيليين إلى الملاجئ"، على حد تعبيره.

وأضاف أن "سلاح الجو المسيّر نفذ ثلاث عمليات أخرى استهدفت مواقع حساسة في كل من يافا وعسقلان وأم الرشراش بثلاث طائرات مسيّرة".

وأكد البيان أن هذه الهجمات تأتي في سياق استمرار ما وصفه بـ"العمليات الإسنادية"، رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة، متوعدًا بمواصلة الهجمات حتى "وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع".

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق مساء اليوم، اعتراض صاروخ باليستي في سماء وسط "إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الصاروخ أُطلق من اليمن، وتم التعامل معه من قبل منظومة "حيتس" للدفاع الجوي بنجاح.

وسُمعت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من تل أبيب الكبرى والقدس ووسط إسرائيل، ما أثار حالة من الذعر بين المحتلين ودفعهم للتوجه نحو الملاجئ، بحسب ما أفادت به الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

وعقب ذلك، توعّد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن "مصير صنعاء سيكون كمصير طهران"، في تصريح سبق وأن أطلق نفسه قبل أيام، بعيد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 23 يونيو الماضي.