عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - كورة نيوز نقدم لكم اليوم الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: عرض 130 قطعة أثرية مصرية بروما - كورة نيوز
قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى إنه سيتم عرض 130 قطعة أثرية مصرية في قاعة المعارض الإيطالية "سكوديري ديل كويريناله" بمعرض "كنوز الفراعنة"، والذي سوف يقدم لزائريه رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المختارة من أعرق متاحف الآثار في مصر.
ويقام المعرض في الفترة من 24 أكتوبر 2025 حتى 3 مايو 2026، في أحد أبرز وأهم أماكن العرض في إيطاليا، قصر سكوديري ديل كويريناله" بالعاصمة الإيطالية روما.
ووصف الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المعارض الأثرية المؤقتة في الخارج بالحسر الثقافي الحيوي، إذ تتيح لجمهور العالم استكشاف ثراء الحضارة المصرية القديمة، وتبرز عبقرية المصريين القدماء في مجالات مثل العلوم والهندسة والفنون، كما تلعب هذه المعارض دورا محوريا في تعزيز الحوار بين الثقافات وتقريب الشعوب من خلال التقدير المشترك للتراث الإنساني.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا المعرض، حيث إنه يمثل ثاني أكبر معرض للآثار المصرية القديمة في إيطاليا منذ عام 2002، حين أقيم معرض الفراعنة" في مدينة البندقية، والذي ركز حينها على دور الملوك المصريين في عصر الدولة الحديثة، واليوم، نعود بفخر إلى إيطاليا بمجموعة تعكس غنى تاريخنا وجاذبية تراثنا الخالدة عبر العصور."
وأشار أن المعرض يضم 130 قطعة أثرية مختارة بعناية من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، لتروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، من خلال محاور تشمل الملكية البلاط الملكي المعتقدات الدينية الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية والعالم الآخر، وسيظل المعرض مفتوحا أمام الجمهور حتى مايو 2026، موفرا فرصة ممتدة للتواصل مع ماضينا العريق.
وبخصوص الدور المستمر لمتحف التحرير، شدد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أن اختيار هذه القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير يحمل رسالة واضحة مفادها أن المتحف يظل ركيزة أساسية في التراث الثقافي والتعليمي لمصر، وعلى عكس التصور القائل بأن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سيؤدي إلى تهميشه.
ويخضع متحف التحرير حاليا لأعمال تطوير شاملة في قاعاته وسيناريو العرض المتحفي، لضمان استمرارية دوره الحيوي في المشهد الثقافي المصري، مؤكداً إن الهدف هو الحفاظ على الطابع التاريخي العريق لمتحف التحرير، مع تطوير أساليب العرض وتحسين تجربة الزائرين، مشيراً إلى أعمال التطوير التي تمت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وخمسة من أبرز المتاحف الأوروبية، من بينها المتحف المصري في تورينو.
وأكد أنه لا يزال المتحف المصري بالتحرير واحدا من أهم المؤسسات الثقافية على مستوى العالم، فمنذ افتتاحه عام 1902، شكل المتحف وجهة رئيسية للزوار المحليين والدوليين على حد سواء، وتبقى مجموعته الفريدة من نوعها مرجعا أساسيًا للمتخصصين في علم المصريات ولمحبي الحضارة المصرية القديمة حول العالم.

0 تعليق